بومبيو يقترح الحد من حقوق الإنسان التي تدافع عنها الولايات المتحدة في العالم.. ومراقبون: يستهدف حقوق المرأة والمثليين
دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى طرح رؤية أضيق لحقوق الإنسان التي “تدافع” عنها الولايات المتحدة في العالم، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
واقترح بومبيو، في كلمة ألقاها في مدينة فيلادلفيا أمس، الاعتماد في هذا المجال على المبادئ المطروحة من قبل “الآباء المؤسسين” للولايات المتحدة، ورأى منتقدو هذا المقترح فيه تراجعا عن الدفاع عن حقوق المرأة ومثليي الجنس في العالم.
وأشار بومبيو في خطابه إلى حقوق الملكية والحريات الدينية كالمبادئ الأساسية التي ينبغي حمايتها بالدرجة الأولى، وقال: “نضطر إلى اتخاذ خيارات صعبة بشأن الحقوق التي يجب عليها تعزيزها وكيفية التفكير في ذلك. لا يحظى الأمريكيون فقط بحقوق غير قابلة للتصرف بل وبحقوق إيجابية تضمنها حكومات ومحاكم وهيئات متعددة الأطراف. وكثير منها يستحق الحماية في ظل مبادئنا التأسيسية وأخرى لا تستحق ذلك”.
وجاءت كلمة بومبيو بمناسبة نشر تقرير أعدته اللجنة الخاصة بالحقوق غير القابلة للتصرف التي فوضها الوزير قبل عام بإجراء مراجعة شاملة لسياسة الولايات المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
ولا يتضمن تقرير اللجنة التي تترأسها السفيرة الأمريكية السابقة لدى الفاتيكان، آن غريندون، أي توصيات أو اقتراحات محددة، لكن كثيرا من الخبراء في مجال حقوق الإنسان أبدوا تشاؤمهم إزاء نبرة هذه الوثيقة، خاصة وأنها لا تتحدث عن الإجهاض والزواج من نفس الجنس كحقوق بل تعتبرها أمرا مثيرا للجدل السياسي والاجتماعي.