بولندا تقرر مقاطعة مباراة فاصلة أمام روسيا في تصفيات المونديال بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا.. وليفاندوفيسكي: قرار صائب
ليفاندوفيسكي: لا أتصور لعب مبارة أمام المنتخب الروسي بينما يستمر العدوان المسلح في أوكرانيا.. لا يمكن التظاهر بأن شيئا لم يحدث
وكالات
قررت بولندا مقاطعة مباراة فاصلة، في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022، أمام روسيا، بسبب العملية العسكرية التي بدأتها مؤخرًا في أوكرانيا.
وقال رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم سيزاري كوليزا إن الفريق “لا ينوي خوض المباراة”، وكتب -السبت- على حسابه بموقع تويتر: “لا مزيد من الكلام، حان وقت الفعل”.
ومن جهته، وصف قائد المنتخب البولندي ليفاندوفسكي، على حسابه بموقع تويتر، قرار بلده بأنه “القرار الصائب”.. مضيفا “لا يمكن أن نتظاهر بأن لا شيء يحدث”.
ومن المقرر أن يستضيف المنتخب الروسي نظيره البولندي، في موسكو يوم 24 مارس، بينما يسافر المنتخب الأوكراني في اليوم نفسه إلى اسكتلندا.
وأضاف نجم بايرن ميونيخ، البالغ من العمر 33 عاما، وهو الهداف التاريخي لمنتخب بلده: “لا أتصور لعب مبارة أمام المنتخب الروسي بينما يستمر العدوان المسلح في أوكرانيا. اللاعبون والجمهور الروسي ليسوا مسؤولين عن الأمر، ولكن لا يمكن أن نتظاهر بأن لا شيء يحدث”.
وقال رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم: “بسبب تصاعد عدوان روسيا على أوكرانيا، لا يعتزم المنتخب البولندي لعب مباراة التصفيات أمام روسيا”.
وأضاف كوليزا: “هذا هو القرار الصائب الوحيد. ونحن في محادثات مع السويد والتشيك لتقديم موقف مشترك إلى الفيفا”.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم الخميس إنه يتابع تطور الأوضاع، بعدما أصدرت السويد وبولندا والتشيك بيانا مشتركا، يقول إن مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم لا ينبغي أن تُقام في روسيا.