بن غفير يريد بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى.. ومكتب نتنياهو يعلق
أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الإثنين، أنه كان سيقيم كنيسا في المسجد الأقصى لو كان القرار يعود له.
وقال بن غفير لإذاعة جيش الاحتلال: “لو تمكنت من القيام بما أريد، لأقيم كنيس أيضا في جبل الهيكل”، وسياستي هي أن بإمكان اليهود الصلاة في المسجد الأقصى.
وتابع: “السياسة (الحكومة) تسمح بالصلاة في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، هناك قانون متساو بين اليهود والمسلمين، كنت سأبني كنيسا هناك”.
وفي ردود الفعل على تصريحات بن غفير، قال مكتب نتنياهو إنه لا تغيير على الوضع القانوني في المسجد الأقصى.
من جهته، حذّر وزير الداخلية موشيه أربيل من أن تصريحات إيتمار بن غفير قد تؤدي إلى إراقة الدماء وتضر بما سماها تحالفات إسرائيل الإستراتيجية ضد المحور الإيراني.
وحث أربيل نتنياهو على التحرك فورا لوضع حد لبن غفير في ما يتعلق بالأقصى.
وتعتبر هذه التصريحات لبن غفير الأولى التي يتحدث فيها عن إقامة كنيس داخل المسجد الأقصى، بعد أن دعا مرات عديدة في الأشهر الماضية إلى السماح لليهود بالصلاة في الأقصى.
وتزامنت تصريحات بن غفير مع إقدام مزيد من المستعمرين على أداء طقوس تلمودية خلال اقتحاماتهم الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال.
وأثارت الاقتحامات المتكررة من جانب بن غفير وتصريحاته عن السماح لليهود بالصلاة في الأقصى ردود فعل منددة في العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي.
ومنذ توليه منصبه في ديسمبر 2022 اقتحم بن غفير الأقصى مرارا، رغم انتقادات إسلامية وعربية ودولية.