بن غفير يبدأ حملته ضد الأسرى.. الوزير الإسرائيلي يشدد القيود على زيارة أعضاء الكنيست للمعتقلين الفلسطينيين
وكالات
قرّر وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، تقليص زيارات أعضاء الكنيست الإسرائيلية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن بن غفير أبلغ رئيس الكنيست أمير أوحانا بإلغاء الممارسة التي يمكن بموجبها لأي عضو كنيست زيارة السجناء الأمنيين (الأسرى).
وأوضحت صحيفة “يسرائيل هيوم”، في عددها الصادر يوم الأحد، أن بن غفير بعث برسالة رسمية إلى رئيس الكنيست أمير أوحانا، أبلغه من خلالها أنه ألغى الإجراء السابق، وكذلك كشف له عن الإجراء الجديد الذي يقلص إمكانية زيارات أعضاء الكنيست، للأسرى.
ووفقا للخطة التي أعدتها الحكومة الإسرائيلية السابقة، يحق لكل عضو من أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120 أن يقوم بزيارة فردية إلى سجين أمني، بشرط تقديم طلب لمكتب “وزير الأمن” الداخلي والحصول على الموافقة، حيث دخلت الخطة التي تمت بلورتها في فترة تجريبية مدتها عام واحد في أغسطس الماضي.
وبحسب الخطة التي صاغها بن غفير، سيتمكن عضو كنيست واحد فقط من كل حزب من زيارة الأسرى الأمنيين في السجن، ومن ناحية أخرى، تسمح الخطة لجميع أعضاء الكنيست بزيارة السجون ولقاء السجناء الجنائيين.
والجمعة الماضي، زار بن غفير سجن نفحة (جنوب) لأول مرة، مهددا بفرض إجراءات “للتأكد من عدم تحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين”.
ووقتها، قال بن غفير في تغريدة عبر “تويتر”، إنه ماض في مخططه باتجاه تبني قانون يفرض عقوبة الإعدام على الأسرى المتهمين بقتل أو محاولة قتل إسرائيليين.
وأضاف: “زرت سجن نفحة بعد بناء زنازين جديدة، للتأكد من أن الذين قتلوا اليهود لن يحصلوا على ظروف أفضل من تلك الموجودة”.