بعد 635 يومًا في الحبس.. والد الصحفي المحبوس أحمد شاكر في رسالة: على قدر الابتلاء يأتي العطاء.. يارب طال الانتظار
كتب – أحمد سلامة
وجه محمد شاكر، والد الزميل الصحفي المحبوس أحمد شاكر، رسالة إلى نجله عبر صفحته على موقع فيس بوك، بعد أن أكمل 635 يوما في الحبس.
وقال الأب في رسالته “على قدر الابتلاء. يأتي العطاء، ياولدى هذا بلدك وطنك، قلبك وعمرك اعطيها، وإن شاء الله تخرج تُعلي شأنها وتُغنيها، تكون حماها ياولدى، ومن غيرك حداً يحميها، يارب طال الانتظار، الفرج قريب”.
وكان والد أحمد شاكر، قد وجه استغاثة ورسالة إلى رئيس الجمهورية، بشأن الإفراج عن نجله المحبوس في يوليو الماضي على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وقال شاكر في رسالته: “رسالة إلى السيد الرئيس…. نداء ورجاء….. عذراً سيدى الرئيس والله ليس تجاوزاً. ولكنه شعور بالأمان. اناشدكم العفو عن ابنى احمد شاكر. ومما شجعنى على الرسالة الطيبة التى تشع من عيناك قد سعت نوراً على قلبى. فاستشعرت الأمان”.
وأضاف الأب: “بحق هذا اليوم وهو أعظم يوماً طلعت فيه الشمس أن ينال ابنى عفوا ويخرج للنور والى أولاده.. سيدى الرئيس نحن أسرة وطنية ولم يكن لنا فى يوم انتماء إلى حزب أو فصيل أو جماعة أو تيار، ولكن انتمائنا لمصرنا الغالية التي نفديها بأرواحنا ودمائنا”.
وقال شاكر، إنه “لا يمكن لأحد أن يزايد على وطنيتنا. سيدى الرئيس أجبر بخاطرى.. حفظك الله ورعاك.. وسدد على طريق الحق خطاك.. ودمتم عزاً وسنداً لمصرنا الغالية. وتحيا مصر. تحيا مصر. تحيا مصر”.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الصحفي «أحمد شاكر» من منزله بمدينة طوخ بالقليوبية، فجر أول أمس الخميس 28 نوفمبر ٢٠١٩. وظهر شاكر في النيابة بتاريخ 30 نوفمبر، بعد يومين من القبض التعسفي عليه واقتياده لجهة غير معلومة.
ويواجه شاكر اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.