بعد 20 يوما من اعتصامهم.. البلشي يوجه تحية للزملاء في البوابة المعتصمين لتطبيق الحد الأدنى للأجور: قدموا نموذجا للاعتصام المسؤول
بمناسبة مرور 20 يوما على اعتصام الزملاء بـ”البوابة نيوز” للمطالبة بالحد الأدنى للأجور، قال الكاتب الصحفي، خالد البلشي، نقيب الصحفيين، مساء يوم الأحد، إن الزملاء في الجريدة قدموا خلال 20 يوما نموذجًا للاعتصام المسؤول.
ورغم خروج بيان من إدارة التحرير قبل يومين يُبدي تجاوبًا مع جانب من المطالب، إلا أن البيان تم حذفه من الصفحة والإبقاء عليه في الجروبات الداخلية للجريدة بعد بيان الزملاء بالترحيب به وإعلانهم تمسُّكهم بمطلبهم الرئيسي، وهو تطبيق الحد الأدنى.
ووجه البلشي عبر حسابه على موقع “فيسبوك” التحية للزملاء في “البوابة نيوز” على تماسكهم، مشددا على أنه “لا تزال الفرصة أمام إدارة الصحيفة للحفاظ عليها في ظل محاولات حثيثة لاستمرارها”.
وختم البلشي منشوره قائلا: “كل الدعم لحقوق الزملاء ومطالبهم المشروعة.. ولكل خطوة مسؤولة تُبذَل من أجل استمرار الجريدة”.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، قال المعتصمون بجريدة “البوابة نيوز” في بيان لهم: “نُكمل اليوم عشرين يومًا من اعتصامنا داخل مؤسسة البوابة نيوز، دون أن تبادر الإدارة بأي خطوة حقيقية نحو الحل. لم نتلقَّ منها سوى مزيد من التعسف والتعنّت، ورفضًا لكل مبادرات الحل التي طرحها نقيب الصحفيين، إلى جانب الإصرار على عدم تطبيق القانون وحرماننا من حقنا المشروع في الحد الأدنى للأجور”.
وأضاف المعتصمون: إدارة البوابة نيوز تتجاهل بشكل صارخ قانون العمل وقرارات الدولة، وتصرّ على انتهاك حقوق العاملين الأساسية، في سابقة تمسّ كرامة المهنة وحقوق الصحفيين، لذا نؤكد استمرارنا في اعتصامنا دفاعًا عن حقوقنا، وفي مواجهة إدارة لا تحترم القانون ولا حقوق العاملين”
وتابع البيان: نطالب أجهزة الدولة المعنية بالتحرك ووقف انتهاك إدارة البوابة للقانون وعبثها بمصائر أكثر من مئتي صحفي، والضغط عليهم بشكل مستمر رغم الرواتب الهزيلة والتي لم نحصل عليها حتى الآن من الجرنال.
وواصل المعتصمون: كما نناشد المجلس الأعلى للإعلام تفعيل صلاحياته في الحفاظ على حقوقنا وردع الإدارة المتعنتة التي تواصل انتهاك القانون والعدوان على الحق في الحصول على الحد الأدنى للأجور.
واختتموا بيانهم: ندعو كل الزميلات والزملاء في الوسط الصحفي إلى التضامن، والتدوين عن أزمتنا، والضغط من أجل تطبيق الحد الأدنى للأجور في جميع المؤسسات الصحفية، وفي النهاية.. نعلنها صراحة: أزمتنا ليست إلا جرس إنذار للوسط الصحفي بالكامل”.

