بعد 18 شهرا بالحبس.. نظر تجديد حبس الصحفي أحمد شاكر.. ووالده: أما آن للحلم أن يتحقق ويعود إلينا؟
كتب- حسين حسنين
تنظر دائرة الارهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة داخل غرفة المشورة، اليوم الأحد، أمر تجديد حبس الصحفي أحمد شاكر، بعد قرابة 18 شهرا من الحبس الاحتياطي في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
ويأتي ذلك فيما يواجه شاكر اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الصحفي «أحمد شاكر» من منزله بمدينة طوخ بالقليوبية، فجر أول أمس الخميس 28 نوفمبر ٢٠١٩. وظهر شاكر في النيابة بتاريخ 30 نوفمبر، بعد يومين من القبض التعسفي عليه واقتياده لجهة غير معلومة.
“لم أراه منذ شهور، ولم يبق لدي سوى فتات العمر”.. بهذه الكلمات تحدث محمد شاكر، والد الزميل الصحفي المحبوس أحمد شاكر، عن معاناته من حبس ابنه، بالإضافة إلى عدم رؤيته منذ أشهر.
وقال محمد شاكر، في حديثه عن معاناة حبس ابنه: “أما آن للحلم أن يتحقق وتزهر حدائقنا بالياسمين وتحلق فراشات الربيع، ويرحل الحزن الذي مل منا”.
وأضاف شاكر “قاربت شمس العمر من الغروب، وطال الانتظار في البحث عن قلوب نختبئ فيها، ولكن هيهات، سرنا نبتسم بأسى حين اتذكر حالي وولدي بعيدا عنى لم اره منذ ثمانية أشهر”.
وقال والد الزميل الصحفي أحمد شاكر “لم يبق لدى سوى فتات العمر مغموراً فب الحزن والحيرة، ايمكن أن يكون للحلم فجراً آت؟ ثقتي بربي لا حدود لها”.