بعد واقعة اختطاف رضيعة من غزة.. الخارجية الفلسطينية: جيش الاحتلال يرتكب أفضع الجرائم ويجب تسليم الطفلة فورًا
كتب – أحمد سلامة
علقت وزارة الخارجية الفلسطينية، على ما أوردته إذاعة جيش الاحتلال، بشأن اختطاف جندي إسرائيلي لرضيعة من غزة وإرسالها إلى منزله، وفقاً لشهادة صديق له كشف هذا السر حين أُعلن مقتل الجندي الذي ارتكب هذه الجريمة.
وقالت في بيان لها، صباح الثلاثاء، إن “الأمر يعمق القناعة بأن جيش الاحتلال يرتكب أفظع جرائم الإبادة والتنكيل والقتل المباشر والاختطاف بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، دون حسيب أو رقيب، والتي كشف جزء منها وبقيت أجزاء أخرى كثيرة لم تُعرف حتى اللحظة”.
وأوضحت أن “الأمر يثير في ذات الوقت، عدداً من الأسئلة تتعلق بهذه الجريمة المؤلمة وغيرها، خاصة بعدم وجود تأكيدات بأنها ليست الأولى وقد لا تكون الأخيرة التي تحدث في قطاع غزة”.
وذكرت أن “الأمر يثير تساؤلات أيضاً بشأن الطريقة التي تم بها نقل الرضيعة من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل، وكيف تم تهريبها أو نقلها بشكل علني بمعرفة عديد الجنود والضباط والقادة المسئولين عن هذا الجندي؟ وما هو الوضع الصحي للطفلة وهل كانت مصابة أم لا وما هو مصير أسرتها؟ وهل تلقت الرعاية الصحية اللازمة أم لا؟ ولماذا لم يتم الإعلان عن هذه الجريمة من قبل المؤسسات الرسمية الإسرائيلية؟ وأين توجد الآن وما هو مصيرها؟”.
وطالبت الخارجية الفلسطينية الجانب الإسرائيلي بسرعة الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها، وتسليم الطفلة بشكل رسمي للسلطة الوطنية الفلسطينية فوراً.