بعد محاولة اغتيال حمدوك.. البرادعي: متى سنتوقف عن الهمجية وغياب العقل في حل خلافاتنا؟
كتبت- مي سعيد
أعرب محمد البرادعي، رئيس وكالة الطاقة الذرية الأسبق، ونائب الرئيس المصري السابق، عن تمنياته بسلامة السودان وشعبه وثورته، وذلك بعد محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك.
وأعاد البرادعي عبر حسابه على موقع تويتر تغريدة كتبها حمدوك بعد محاولة اغتياله، وتسائل الرئيس المصري السابق: «متى سنتوقف عن الهمجية وغياب العقل في حل خلافاتنا والتي أدت بنا الي مانحن فيه. اسأل الله السلامة للسودان وشعبه وثورته».
وكان رئيس الحكومة السوداني، عبدالله حمدوك، قد نجا صباح الإثنين، من محاولة اغتيال عبر تفجير استهدف موكبه في الخرطوم.
وأكد التلفزيون السوداني نجاة رئيس الوزراء من محاولة الاغتيال، وقال إن حمدوك نُقل إلى مكان آمن، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في حي الواحة بالخرطوم.
قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، إنه بخير وفي صحة جيدة، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال عند مرور موكبه في العاصمة السودانية الخرطوم، في طريقه إلى مكتبه، صباح اليوم.
وكتب حمدوك، على صفحته على تويتر: أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة”، وأضاف أن ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي.
وتابع رئيس الوزراء السوداني، الذي تعرض موكبه لإطلاق نار وتفجير: هذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام.