بعد ما يقارب عام ونصف على كارثة انفجاره.. لبنان يطلق الخطوة الأولى في مشروع إعادة إعمار بمرفأ بيروت

وكالات

أطلقت الحكومة اللبنانية، اليوم الجمعة، الخطوة العملية الأولى في مشروع النهوض بمرفأ بيروت مجددا وإعادة إعماره.

وقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في احتفال في السراي الحكومي، إن “انفجار مرفأ بيروت عام 2020 شكل محطة موجعة في تاريخ الوطن، لن يمحي آثارها مرور الزمن مهما طال”، لافتا إلى أن “ورشة النهوض بالمرفأ من جديد وإعادة اعماره ونفض غبار الحرب عنه، تبقى أولوية وطنية واقتصادية”.

وأضاف: “نطلق اليوم الخطوة العملية الأولى في مشروع النهوض بالمرفأ مجددا وإعادة إعماره”، مشددا على أن “ما نحن بصدده اليوم هو التحضير لقانون جديد لقطاع المرافىء، ومن ضمنها مرفأ بيروت لكي يكون عامل جذب للشراكة مع شركات متخصصة للاستثمار الأمثل”.

وشدد على أننا “نريد أن يبقى مرفأ بيروت منارة هذا الوطن وبوابته الأولى بالتعاون والتكامل مع كل المرافئ اللبنانية”.

كان عدد من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، اقتحم قصر العدل في العاصمة اللبنانية، أمس، وسط انتشار عناصر مكافحة الشغب، ما أدى إلى حصول تدافع بينهم وبين عناصر قوى الأمن.

ويأتي اقتحام قصر العدل، إثر اعتصام نفذه أهالي الضحايا، مطالبين بـ”دعم العدالة والإسراع ببت طلبات الرد التي تعرقل مسار التحقيق ومسار العدالة، ودعم القاضي العدلي طارق البيطار لاستئناف عمله وتحقيقاته بعد أن كفت يده لمدة شهرين بسبب بت طلبات الرد”.

كما طالبوا، القاضية رولا المصري بـ”عدم تمييع قضيتهم من خلال التأخير في البت بهذا الموضوع”، وهي القاضية التي يطالب الأهالي بحضورها إلى قصر العدل، هي القاضية المكلفة بالنظر بطلب رد القاضي ناجي عيد الذي هو بدوره الناظر بملف كف يد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، علما أن الأخير مكفوفة يده عن الملف منذ 23 ديسمبر الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *