بعد حبس احتياطي سنوات: 24 سبتمبر بدء محاكمة الزميلين الصحفيين أحمد سبيع وبدر محمد بدر في القضية 1360 أمن دولة
المحامي أحمد أبو العلا ماضي: سبيع وقع على قرار إحالته للمحاكمة في القضية يوم 29 أغسطس وتم تحديد الجلسة بعدها بأيام
إيمان محروس زوجة سبيع: خرجوا أحمد لبيته وأطفاله.. حريته حقه.. 7 سنوات في الحبس والعداد شغال
كتب- درب
قال المحامي أحمد أبو العلا ماضي، عضو هيئة الدفاع عن الصحفي أحمد سبيع، إن المحكمة حددت جلسة 24 سبتمبر الجاري، لنظر أولى جلسات القضية المحال على ذمتها إلى محكمة جنايات أمن الدولة.
فيما علم موقع “درب”، إن قرار الإحالة ونظر القضية تضمن أيضا الصحفي بدر محمد بدر، المحبوس منذ سنوات هو الآخر على ذمة قرارات تجديد حبس من غرفة المشورة بمحكمة الجنايات.
وطالبت إيمان محروس، زوجة الصحفي أحمد سبيع، بالإفراج عن زوجها بعد كل هذه السنوات من الحبس والاحتياطي. وقالت الزوجة: “خرجوا أحمد لبيته وأطفاله، الحرية حقه، 7 سنوات حبس والعداد شغّال”.
وفي 29 أغسطس، وقع سبيع قرار إحالته للمحاكمة على ذمة القضية 1360 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وذلك بعد عامين ونصف من الحبس الاحتياطي. وأوضح محامون أن الزميل أحمد سبيع تم استدعاؤه أمام نيابة أمن الدولة لاستكمال التحقيقات وتوقيع قرار الإحالة، للمحاكمة أمام إحدى دوائر الإرهاب بمحكمة جنايات القاهرة.
ويواجه سبيع في القضية 1360 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، اتهامات نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة ارهابية وهي نفس الاتهامات التي تم تبرئته منها في قضية غرفة عمليات رابعة بعد 4 سنوات من الحبس.
وأكمل سبيع في 28 أغسطس الجاري سنتين ونصف السنة رهن الحبس الاحتياطي في آخر قضاياه، التي بدأ الحبس على ذمتها منذ القبض عليه 28 فبراير 2020 أثناء مشاركته في تشييع جثمان المفكر الإسلامي الراحل محمد عمارة.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على أحمد سبيع، في 2013، وجرى محاكمته في القضية التي عرفت باسم “غرفة عمليات اعتصام رابعة العدوية” والتي انتهت بالحكم عليه بالبراءة بعد أن قضى في السجن 4 سنوات.
وجرى إطلاق سراح سبيع عقب حكم البراءة الصادر في مايو من العام 2017، حيث ظل حرا حتى فبراير 2020 وقرار قوات الأمن إلقاء القبض عليه وإدراجه على القضية المحبوس على ذمتها حاليا.