بعد تسميم «قطة المهرجان».. وزارة الثقافة تحيل المسئولين بدار الأوبرا إلى التحقيق بسبب التعامل غير الآدمي مع القطط
قررت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة تحويل المسئولين بدار الأوبرا إلي التحقيق ووجهت بإجراء تحقيق عاجل في واقعة مقتل قطة مهرجان القاهرة السينمائي وأولادها بالسم.
وقالت وزارة الثقافة بي بيان صحفي الجمعة، إنه بالإشارة إلى ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي وتناقلته وسائل الإعلام بشأن تعامل الأوبرا مع بعض القطط بصورة سيئة وغير أدمية.
وأشار البيان إلى أن الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، قررت تحويل المسئولين بدار الأوبرا إلي التحقيق ووجهت بإجراء تحقيق عاجل في الواقعة ومتابعة نتيجة التحقيقات أولا بأول.
وأكدت عبدالدايم التزام وزارة الثقافة بجميع قطاعاتها وهيئاتها بمبادئ الرفق بالحيوان والمواثيق والأعراف الدولية في هذا الشأن، وأوضحت أن من سيثبت إدانته أو تورطه سوف ينال العقاب طبقا للقانون وسيتم محاسبته وردع المخطئ فورا حتى لا يتكرر هذا الأمر.
وكان مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا منشورات تفيد قيام المسؤولين بدار الأوبرا المصرية بتسمم مجموعة من القطط، بينهم القطة التي تصدرت وسائل الإعلام المحلية والعالمية في مهرجان القاهرة السينمائي الأخير، وعرفت باسم «قطة المهرجان».
وجاء في تدوينة تداولها مستخدمون على موقع فيسبوك: «فاكرين القطة المشهورة اللي تصدرت وسائل الإعلام المحلية والعالمية في مهرجان القاهرة السينمائي الأخير، وقد إيه كانت طيبة وبتحب الناس وفعلا ماسابتش واحد في المهرجان غير وسلمت عليه.. القطة دي طيبة جدا واتشهرت، وناس أصبحوا يروحوا مخصوص يلعبوا معاها وجت من كام أسبوع خلفت تلات أطفال قمرات جدا وفرحانة بيهم وقاعدة بيهم على جنب والناس بتروح تأكلها في مكانها»
وأضافت التدوينة: «تخيلوا إن إدارة الأوبرا قامت بالتخطيط لقتل القطة الجميلة دي! استغلوا جوعها وجابوا علبة تونة ووضعوا فيها السم! استغلوا جوعها هي وأولادها.. القطة البريئة وأولادها اتعذبوا عشان إنسان مريض لا يعرف دين ولا إنسانية قرر يسمهم تخيلوا!.. طيب إيه وجه الضرر من القطة لإدارة الأوبرا.. اللي أخد القرار ده مينفعش يمسك منصب في أي جهة تابعة لوزارة الثقافة».