بعد اندلاع حريق بجوار مسجد السلطان أبوالعلا.. تحرك برلماني للمطالبة بتركيب أنظمة إنذار عالية الجودة في المساجد الأثرية
كتب: عبدالرحمن بدر
أعلنت النائبة فاطمة سليم، عضوة مجلس النواب، تقدمها بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيري الأوقاف والسياحة والآثار، بشأن اندلاع حريق بجوار مسجد السلطان أبوالعلا التاريخي بمحافظة القاهرة.
وذكرت النائبة في طلبها، الاثنين: اندلع حريق بمائدة إفطار بجوار مسجد أبوالعلا التاريخي وامتدت النيران لأحد المنازل، وأجزاء من ميضة مسجد أبوالعلا التاريخي، وانتقل رجال الحماية المدنية لمكان البلاغ، للسيطرة على النيران وإخمادها.
وتابعت أن الحفاظ على المساجد الأثرية أمر مهم للغاية للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي، متسائلة عن وجود نظام إنذار للحريق داخل المسجد من عدمه.
وقالت إنه يجب تركيب أنظمة إنذار الحريق عالية الجودة في المساجد الأثرية، لاكتشاف أي علامة للحريق بسرعة وتنبيه السلطات المختصة لاتخاذ التدابير اللازمة.
وتساءلت: “هل يتم إجراء الصيانة الدورية؟”، مشددة على ضرورة إجراء صيانة دورية وفحص فني للنظام الكهربائي وأنظمة التبريد والتهوية والأجهزة الكهربائية الأخرى في المسجد، واستبدال أي أجزاء تالفة أو فاسدة فورًا لتجنب حدوث مشاكل كهربائية تسبب الحرائق.
وأكدت أهمية تجهيز المساجد الأثرية بأنظمة إطفاء الحريق الفعالة، حيث يمكن استخدام أنظمة الرش المائي التلقائي أو أنظمة الرش الكيميائي للتحكم في الحرائق وإخمادها قبل أن تنتشر.
وطالبت النائبة بتوعية الموظفين والمشرفين والزوار بأهمية السلامة من الحرائق، وتعليمهم كيفية التصرف في حالة نشوب حريق، فضلًا عن الحد من استخدام المواد القابلة للاشتعال في المساجد الأثرية، مثل الستائر والسجاد غير المقاوم للنار.