بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب بالدوحة لبحث تطورات سد النهضة.. سفيرة إثيوبية بقطر: نحن مهد البشرية وموطن البُنّ ومصدر النيل
وكالات
دعت السفيرة الإثيوبية في قطر، سامية زكريا، المستثمرين القطريين للاستفادة من الفرص الاستثمارية الضخمة في بلادها، التي وصفتها الدبلوماسية بمهد البشرية وموطن البن العربي ومصدر النيل.
وقالت زكريا، خلال فعالية نظمتها السفارة الإثيوبية في الدوحة للترويج لإثيوبيا كوجهة استثمارية وترفيهية محتملة، إن بلادها “مهد البشرية، ووطن البن العربي، ومصدر النيل الأزرق والثقافة الغنية”.
وأشارت زكريا، حسبما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”، إلى أن إثيوبيا لديها إمكانات هائلة في مجال السياحة والضيافة، مشددة على أنها دولة تتحرك وتقدم طاقة إيجابية للمستثمرين.
وتابعت السفيرة أن إثيوبيا دولة واقعة في موقع استراتيجي بين إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، إضافة إلى أن شركة الطيران الوطنية الإثيوبية تجعل أديس أبابا مركزا للنقل الجوي في إفريقيا.
وقالت زكريا إن “إثيوبيا، بضيافتها الودية، مستعدة دائما للترحيب بالسياح والمستثمرين في هذا المجال” مع وقت سفر مدته 3 ساعات ونصف فقط بين الدوحة وأديس أبابا، وأشارت إلى أن بلادها تعد وجهة استثمارية وسياحية واعدة للمواطنين القطريين وللمقيمين في قطر.
وأشارت إلى أن “هناك 6 رحلات أسبوعية بين الدوحة وأديس أبابا، مع 3 رحلات للخطوط الجوية الإثيوبية، و3 رحلات للخطوط الجوية القطرية”، كما دعت زكريا القطريين لزيارة إثيوبيا لتجربة مجموعة متنوعة من العروض السياحية في إثيوبيا.
وتأتي هذه الرسالة بعد أن شهدت العاصمة القطرية الدوحة، يوم 15 يونيو، اجتماعا لوزراء الخارجية العرب، لبحث آخر تطورات قضية سد النهضة، وأكدوا خلاله دعمهم لمطالب مصر والسودان في التمسك بضرورة توقيع إثيوبيا على اتفاق قانوني ملزم بشأن السد.
ووصلت المفاوضات الماراثونية حول السد الممتدة منذ 10 سنوات إلى طريق مسدود، وسط تبادل الاتهامات بين الدول الثلاث.
وتقول أديس أبابا إنها ستبدأ الملء الثاني لخزان السد بعد هطول الأمطار الموسمية هذا الصيف، وهي خطوة يعارضها السودان ومصر ويطالبان باتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار.