بعد إعادة الاحتلال اعتقال 4 أسرى.. فتح: لن يزيدنا إلا صلابة وإصرارا على مقاومة الاحتلال البغيض.. وهيئة الأسرى تُعلن عن خطوة تصعيدية
فتح: اعتداء جيش الاحتلال بوحشية على الزبيدي ورفاقه عند إعادة اعتقالهم انتهاك للقانون الدولي والشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي
كتبت: ليلى فريد ووكالات
قالت حركة فتح، إن “إعادة اعتقال الأسير البطل، رئيس لجنة الأسرى في المجلس الثوري زكريا الزبيدي، ورفاقه الأسرى الأبطال محمود عبد الله عارضة، ومحمد قاسم العارضة ويعقوب القادري، لن يضعف عزيمة أسرانا، ولا عزيمة شعبنا الفلسطيني العظيم المتمرس على النضال، ومواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري منذ أكثر من مائة عام”.
وأضافت فتح في بيان، اليوم السبت: إعادة اعتقال القائد الفتحاوي الزبيدي ورفاقه لن يزيد أسرانا وشعبنا إلا صلابة وإصرارا على المضي قدما في نضالنا، ومقاومتنا للاحتلال الاسرائيلي البغيض، وتحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال.
وقالت الحركة “إن اعتداء جيش الاحتلال وقواه الأمنية بوحشية على الزبيدي ورفاقه عند إعادة اعتقالهم هو انتهاك للقانون الدولي الذي ينص على حماية الأسرى وعدم المس بهم، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب هذه او المس بحياة أسرانا الأبطال”.
وأكدت وقوفها خلف الأسرى وقضيتهم، وأن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي اذا تم المس بأي أسير، سواء الأربعة الذين أعيد اعتقالهم، أو الاثنان اللذان لا يزالان ينعمان بالحرية، وكافة أسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال الصامدين بشموخ وإباء.
وانتقدت حركة فتح صمت المجتمع الدولي عن جرائم دولة الاحتلال والعنصرية بحق أسرانا، داعية الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية للتدخل السريع والتأكيد على احترام دولة الاحتلال للقانون الدولي في كيفية تعاملها مع الأسرى الأبطال.
بدورها أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي بكافة أطيافها، ستبدأ يوم الجمعة المقبل برنامجا تصعيديا، ردا على الهجمة المتواصلة بحق الأسرى على مدار الأيام الماضية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها، اليوم السبت، إن الحركة الأسيرة أجمعت على رفع راية التحدي، ولن تقبل باستمرار الهجمة بحق الأسرى، للهروب من الفشل الأمني الإسرائيلي في سجن “جلبوع”، عقب تمكن 6 أسرى من تحرير أنفسهم.
وأضافت أن التصعيد سيبدأ الجمعة بعدم التعامل مع إدارة سجون الاحتلال، والتمرد على قوانينها، ودخول دفعة أولى من قادة الحركة الأسيرة في إضراب مفتوح عن الطعام، سيتصاعد بشكل يومي.
وأشارت الهيئة إلى أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي مقلقة، وحجم الاعتداءات على الأسرى كبير ولا يطاق.
من ناحيته، أكد نادي الأسير، أن الأسرى ماضون في مواجهتهم المفتوحة رفضا للإجراءات “العقابية” والتنكيلية المضاعفة التي تنفذها إدارة السجون بحقهم.
وقال إن الأسرى، قد يلجأون نهاية الأسبوع الجاري بالشروع بإضراب مفتوح عن الطعام، ينخرطون فيه تدريجيا وعلى دفعات، مشيرا إلى أن استمرار هذه الخطوة مرهون برد إدارة السجون على مطالبهم، وأبرزها إلغاء العقوبات والتضييقات التي فرضت عليهم، ووقف عمليات الاقتحام والتنكيل المضاعفة بحقّهم.