بعد إجراء المقابلات معهم.. الصحفيون المؤقتون: نرفض تعطيل تعييننا بسبب انتخابات النقابة ولن نسامح من يعطلنا  

كتب: عبدالرحمن بدر 

أهاب الصحفيون المؤقتون في المؤسسات القومية، بالهيئة الوطنية للصحافة أن تسرع في بدء التعيينات فورا، وتوقيع العقود، حتى لا يقفز أحد على ما أنجزته وقامت به في ملف “المؤقتين”، رغبة منها في توفيق أوضاعهم، بعد أن أصابت المؤسسات الشيخوخة، جراء توقف التعيينات لمدة تصل إلى 15 عاما، حسب قولهم. 

وأكد الصحفيون المؤقتون، في بيان، الأحد، أنهم ينأون بأنفسهم عن أي صراع انتخابي، ولا يتمنون أن يكونوا ورقة ضغط لأحد يتم استخدامها في انتخابات نقابة الصحفيين، لدغدغة مشاعرهم، وكسب مزيد من التأييد في الجمعية العمومية، خاصة وأن عدد غير قليل منهم أعضاء نقابة ولهم صوت انتخابي في الانتخابات المقبلة. 

وحذر الصحفيون المؤقتون من مغبة التلاعب بملفهم، وتعطيل تعيينهم، لأنهم صبروا سنوات طويلة لتحقيق هذا الحلم، حسب البيان. 

وقال الصحفيون إنهم لن يتسامحوا مع من تسبب في تعطيل تعيينهم، بعد أن خرج الملف للنور بمساندة قوية من النقابة، ورغبة صادقة من المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة في توفيق أوضاع المؤقتين في المؤسسات القومية. 

وأشار إلى أنه يأتي هذا البيان ردا على استخدام أحد المرشحين على منصب النقيب ملف المؤقتين كورقة انتخابية، وفقا لما جاء في تصريحاته بأن التعيين سيكون بعد الانتخابات، على خلاف ما تم الإعلان عنه من قبل الهيئة الوطنية للصحافة ونقيب الصحفيين الحالي، بأن بدء التعيين سيكون في نوفمبر من العام الماضي. 

يشار إلى أن ملف التعيينات، أعلن عن فتحه يوم 12 أغسطس الماضي، بناءً على اتفاق تم بين رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ونقيب الصحفيين الحالي، بدعم من رئيس مجلس الوزراء، وجاء في البيان الإعلامي الذي أعلنته الهيئة ونقيب الصحفيين أن إجراءات التعيين ستكون في مطلع سبتمبر الماضي، وتم فعليا إجراء مقابلات مع جميع المؤقتين من قبل لجنة مشتركة ضمت أساتذة المهنة من رؤساء التحرير وأعضاء مجلس النقابة ومسئولي الهيئة، في شهر أكتوبر الماضي. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *