بعد أن اعتقل رئيس الوزراء| البرهان: دعمنا مبادرة “حمدوك” لكنها اختطفت من قبل مجموعة صغيرة.. والجيش قدم تنازلت لتحقيق أحلام الشعب
كتب – أحمد سلامة
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، إن “القوات المسلحة قدمت كل ما يمكن أن تتنازل عنه لتحقيق أحلام الشعب السوداني”، مضيفا خلال مؤتمر صحفي، قال عبد الفتاح البرهان: “خلال الأسبوع الأخير كان هناك تحريض ضد القوات المسلحة، وشعرنا بوجود عداء واستهداف تجاه القوات المسلحة”.
وتابع “مبادرة رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، تم اختطافها من جانب مجموعة صغيرة”، لافتا إلى أن “المبادرة ناقشت مسائل متعلقة بالقوات المسلحة”.. كما أكد أنه “دعم المبادرة الأخيرة لرئيس الوزراء”، مشددا على أن “عدم الثقة بين الأطراف الانتقالية وقع بعد توقيع اتفاق السلام في جوبا”.
وأشار البرهان إلى أنه “تمت الموافقة على مبادرة رئيس الوزراء حمدوك عدة مرات، وأن قوى الحرية والتغيير رفضت المشاركة”.
وعقب الانقلاب العسكري في السودان، أصدر مكتب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، بيانًا أعلن فيه اعتقال حمدوك وزوجته بواسطة عسكريين في جهة غير معلومة، واصفا ما حدث بالانقلاب، في الوقت الذي أعلن اعتقال عدد آخر من الوزراء والسياسيين، وسيطرة الجيش على الشارع ومبنى الإذاعة والتليفزيون بالبلاد، بينما أعلن رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان، قرارات عدة من بينها حل الحكومة ومجلس السيادة.
وأصدر قائد الانقلاب العسكري في السودان، عبدالفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، قراراً بحل كافة اللجان التسييرية في كل مؤسسات الدولة، وفي النقابات والاتحادات المهنية والاتحاد العام لأصحاب العمل القومي.
وفي السياق، ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء أن الاتصالات انقطعت في السودان، بعد يوم من سيطرة الجيش على السلطة في البلاد، فيما سقط قتلى في اشتباكات بين الجنود ومحتجين خرجوا إلى الشوارع.
ولم يصدر تأكيد رسمي لانقطاع الاتصالات، وقال شاهد من رويترز إن خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية أصبحت محدودة للغاية.
كما يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا مغلقا بشأن السودان بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بناء على طلب 6 دول غربية، وهي المملكة المتحدة وآيرلندا والنرويج والولايات المتحدة وإستونيا وفرنسا.
واستيقظ السودانيون، فجر أمس الاثنين، على وقع اعتقالات بحق سياسيين ووزراء بالشق المدني في الحكومة الانتقالية تلاها إعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، حل الحكومة وفرض حالة الطوارئ بهدف “تصحيح الثورة”، بينما ندّد مدنيون في السلطة بما اعتبروه “انقلابا”.
كان تجمع المهنيين السودانيين دعا جماهير الشعب السوداني، وفي مقدمتها لجان المقاومة بالأحياء والقوى الثورية النقابية والمطلبية والشعبية في كل ربوع البلاد لمواصلة التصدي للانقلاب العسكري، باستخدام أدوات المقاومة السلمية في الإضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل والمفتوح.
وحسب بيان لتجمع المهنيين، اليوم الثلاثاء، تشمل أدوات المقاومة: إغلاق كل الطرق بالمتاريس لحماية الثوار مع تجنب الاشتباك مع قوات الجيش حفاظاً على الأرواح، والإضراب عن العمل، وتسيير المواكب داخل الأحياء، والتكافل وتوفير الاحتياجات الاستهلاكية والطبية للأسر المحتاجة.
وترحم تجمع المهنيين القتلى من المواطنين السودانيين في الأحداث منذ أمس، داعيا بالشفاء لعشرات الجرحى والمصابين، وتابع: “كان رد جماهير الشعب السودانيين على ترهات البرهان وصحبه من الطغاة الانقلابيين عاجلاً وحاسماً، الثورة ثورة شعب والسلطة سلطته، لن تتحكم في مصيره بربرية وإرهاب ثلة من المرتزقة والمغامرين، فالغايات واضحة وجلية: الحكم الوطني المدني الكامل واستقلال القرار السياسي والاقتصادي، والتأسيس لدولة المواطنة والحرية والسلام والعدالة”.
ونشر التجمع فيديوهات لإغلاق عدد من شوارع السودان بالمتاريس في العاصمة الخرطوم وغيرها، حيث يظهر فيها عدد من المواطنين يحملون الكتل الحجرية، لمنع تقدم قوات الجيش ومركباتها، لفض اعتصامات المواطنين.
من جانبه، دعا تجمع المهنيين السودانيين جماهير الشعب السوداني، وفي مقدمتها لجان المقاومة بالأحياء والقوى الثورية النقابية والمطلبية والشعبية في كل ربوع البلاد لمواصلة التصدي للانقلاب العسكري، باستخدام أدوات المقاومة السلمية في الإضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل والمفتوح.
وحسب بيان لتجمع المهنيين، اليوم الثلاثاء، تشمل أدوات المقاومة: إغلاق كل الطرق بالمتاريس لحماية الثوار مع تجنب الاشتباك مع قوات الجيش حفاظاً على الأرواح، والإضراب عن العمل، وتسيير المواكب داخل الأحياء، والتكافل وتوفير الاحتياجات الاستهلاكية والطبية للأسر المحتاجة.
وترحم تجمع المهنيين القتلى من المواطنين السودانيين في الأحداث منذ أمس، داعيا بالشفاء لعشرات الجرحى والمصابين، وتابع: “كان رد جماهير الشعب السودانيين على ترهات البرهان وصحبه من الطغاة الانقلابيين عاجلاً وحاسماً، الثورة ثورة شعب والسلطة سلطته، لن تتحكم في مصيره بربرية وإرهاب ثلة من المرتزقة والمغامرين، فالغايات واضحة وجلية: الحكم الوطني المدني الكامل واستقلال القرار السياسي والاقتصادي، والتأسيس لدولة المواطنة والحرية والسلام والعدالة”.
ونشر التجمع فيديوهات لإغلاق عدد من شوارع السودان بالمتاريس في العاصمة الخرطوم وغيرها، حيث يظهر فيها عدد من المواطنين يحملون الكتل الحجرية، لمنع تقدم قوات الجيش ومركباتها، لفض اعتصامات المواطنين.