بسبب “كورونا”: لبنان يُمدد الإغلاق حتى 12 أبريل.. والمتحدث باسم حكومة فلسطين يحذر من العمال القادمين من إسرائيل
وكالات
أعلنت وزيرة الإعلام اللبنانية، منال عبد الصمد، الخميس، تمديد الإغلاق على مستوى البلاد لمدة أسبوعين حتى 12 أبريل لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وبموجب الإغلاق، الذي فُرض إثر إعلان لبنان حالة طوارئ طبية في 15 مارس، يمكن للمواطنين مغادرة منازلهم لشراء الغذاء والدواء فقط بينما تم إغلاق كل الأعمال غير الضرورية، كما تم إغلاق مطار بيروت أيضا.
وأشارت الوزيرة إلى أن الإغلاق سيكون من السابعة مساء حتى الخامسة صباحا مع بعض الاستثناءات، مشددة على أنه سيتم التنفيذ “بصورة أكثر صرامة”.
وقال حزب الله يوم الأربعاء إنه حشد نحو 25 ألف شخص من بينهم مسعفون حربيون في الخطوط الأمامية ويجهز مستشفيات في إطار خطة واسعة النطاق لمساعدة الدولة في مواجهة فيروس كورونا.
وأعلن لبنان يوم الخميس تسجيل 35 إصابة جديدة بما يرفع العدد الإجمالي حتى الآن إلى 368 مصابا ووفاة ستة أشخاص.
وفي فلسطين، قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، اليوم إن عدد المصابين بفيروس كورونا ارتفع إلى 84 حالة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف ملحم في مؤتمر صحفي في رام الله ”من بين الحالات طفلة عمرها 15 عاما وطفل عمره 12 عاما والإصابات جاءت من مخالطين (لمصابين بالفيروس)“.
وأوضح ملحم بعد ظهور 20 حالة جديدة منذ يوم الأربعاء بينها سبع إصابات في قطاع غزة و13 في الضفة الغربية ”أننا نمر بمرحلة حاسمة وأن الوباء بدأ يلامس مرحلة الخطر وعلينا أن نتوخى أقصى درجات الحذر وتحديدا بسبب العمال القادمين من إسرائيل“.
وسجلت الأراضي الفلسطينية يوم الثلاثاء حالة وفاة بسبب فيروس كورونا لسيدة في الستينات من عمرها.
وذكر ملحم أن ”نحو عشرين طبيبا وممرضا من العاملين المساعدين في مستشفى رام الله هم قيد الحجر الصحي بسبب مخالطتهم لابن الفقيدة الذي دخل المستشفى إلى القسم الباطني ولم يكونوا يعرفون أنه مصاب بالوباء إلى أن تبين ذلك بعد أن توفيت والدته“.. لافتًا إلى أن ”هذه ضربة تصيب جهازنا الصحي في بداية الأزمة“.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن السلطة الفلسطينية تعاني من نقص في اختبارات فحص فيروس كورونا.
وقال حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في الحكومة الفلسطينية في تغريدة على تويتر قبل قليل إنه بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس ”كل الجهات المختصة تبذل جهدا مع دول العالم لجلب عينات فحص كورونا نتيجة النقص الكبير بها في فلسطين“.
وأمرت الحكومة الفلسطينية يوم الأحد سكان الضفة الغربية المحتلة بالبقاء في منازلهم لمدة 14 يوما كإجراء احترازي لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وقال محمد اشتية رئيس الحكومة الفلسطينية يوم الخميس ”حسب تقديراتنا، الأيام القادمة ستكون أصعب من التي مضت، ليس علينا فقط بل على العالم أجمع، وعلينا التعامل بشكل دقيق مع خطر الإصابة لدى العمال القادمين من إسرائيل“.
وأضاف في بيان صحفي أنه دعا ”قادة الأجهزة الأمنية إلى تشديد الإجراءات على نقاط عبور العمال، وكذلك تشديد الإجراءات على تنقل المواطنين بين المحافظات والمدن وداخلها، وفرض إجراءات حجر بيتي مشدد على بلدة بدّو والقرى المحيطة لحفظ سلامة أهلها، بعد تسجيل العديد من الإصابات فيها“. وتقع بدّو في شمال غرب القدس.