برنامج الأغذية العالمي: 6 أسابيع للوصول إلى المجاعة في مجمل قطاع غزة
وكالات
أكد برنامج الأغذية العالمي أن الاقتراب من المجاعة في مجمل قطاع غزة يتزايد يوما بعد يوم، بعد تأكيده أمس الثلاثاء أن نصف سكان القطاع يعانون من الجوع.
وأضاف أن معايير المجاعة ستتحقق خلال 6 أسابيع في قطاع غزة، وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أفاد باستشهاد 30 طفلا جراء الجوع منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
وكشف تقرير للمنظمات الأمنية حول الأزمات الغذائية للعام 2024 أنّ غزّة باتت تشكل أول أزمة على مستوى العالم في فترة زمنية قصيرة جداً.
وخلص التقرير الذي أعدته وكالات تابعة للأمم المتحدة، تضم منظمة الفاو، ومنظمة الأغذية العالمية، ومفوضية اللاجئين، واليونيسيف، إلى أنّ نصف سكان غزة يعانون أزمة سوء تغذية حاد حالياً.
وخلال أسابيع قليلة، سيعاني كل السكان من هذه الأزمة ما لم يتوقف إطلاق النار وتدخل المساعدات، وأشارت منظمة الأغذية والزراعة إلى أنّ 55% من حيوانات غزة نفقوا منذ بداية الحرب، ولهذا تأثير ضخم في سوء التغذية.
وقبل أيام، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنّه يحتاج إلى وقف إنساني لإطلاق النار ووصول أوسع إلى المناطق في غزة، كي يتغلب على المجاعة في القطاع، وضربت المجاعة سكان القطاع المحاصر، وخصوصاً في الشمال، بسبب استمرار القصف والحصار الإسرائيليين .
وفي وقتٍ سابق، دعا المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، “إسرائيل” إلى السماح لقوافل الأغذية التابعة للمنظمة بالدخول إلى شمال غزّة.
وحذّر من “استمرار تدهور الظروف المعيشية لأكثر من مليوني شخص”، لافتاً إلى أنّ “القطاع أصبح مكاناً مستحيلاً للعيش الكريم”، وارتقى العديد من الشهداء، معظمهم من الأطفال، نتيجة سياسة التجويع التي تمارسها “إسرائيل”، فيما استشهد آخرون بنيران الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على الطحين أو من جرّاء سقوط المساعدات عليهم في الإنزالات الجوية العشوائية أو غرقاً أثناء سعيهم للحصول على الصناديق التي تسقط في البحر.