بدء تحقيقات جنائية بحق رئيس «الفيفا» ومسؤول بالادعاء السويسري
قالت السلطات السويسرية، يوم الخميس إن مدعيا خاصا عين للنظر في التعاملات بين المدعي العام السويسري مايكل لاوبر وجياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بدأ تحقيقات جنائية بحق انفانتينو كما وافق على التحقيق مع لاوبر.
وفي الأسبوع الماضي عرض لاوبر الاستقالة من منصبه بعد أن أقرت محكمة بأنه لم يبلغ عن اجتماع عقده مع انفانتينو وأنه أيضا كذب على رؤسائه في الوقت الذي كان فيه مكتبه يجري تحقيقات في فساد يحيط بـ«الفيفا».
وقالت السلطة المسؤولة عن الادعاء العام في سويسرا يوم الخميس إن المدعي الخاص شتيفان كيلر، الذي عين في وقت سابق من شهر يوليو الجاري لمراجعة الشكاوى الجنائية ضد الرجلين وضد أشخاص آخرين، اكتشف وجود مخالفات جنائية تتعلق بالتعامل بين مسؤول الفيفا انفانتينو ومسؤول الادعاء لاوبر.
يذكر أن صحيفة «تريبون دو جنيف» السويسرية، كانت قد ذكرت في أبريل الماضي، أن مواطنها جاني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تدخل لدى المدعي العام لإسقاط التحقيق ضده.
وكان مكتب المدعي العام الفيدرالي بدأ تحقيقا في بداية عام 2016، بعد فترة وجيزة من انتخاب إنفانتينو لرئاسة الفيفا، بشأن مزاعم منح الأخير عقود حقوق البث التلفزيوني لشركة خارجية في الفترة التي كان فيها أمينا عاما للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا).
ووفقا للصحيفة كتب إنفانتينو إلى صديق طفولته، رينالدو أرنولد، الذي أصبح مدعيا عاما في هوت – فاليه، وهي مسقط رأس الرجلين أنه «قلق» إزاء التحقيق.
وكتب إنفانتينو في رسالة إلكترونية نقلتها الصحيفة «سأحاول أن أشرح لمكتب المدعي العام الفيدرالي أن من مصلحتي توضيح كل شيء في أسرع وقت ممكن، وأن يكون جليا أن لا علاقة لي بهذه القضية».
ورد أرنولد، الذي ساعد بالفعل في ترتيب أول اجتماع بين المدعي العام مايكل لاوبر وإنفانتينو «المهم الآن أن يكون الاجتماع في غضون أسبوعين. إذا كنت تريد، يمكنني أن أذهب معك مجددا».
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع عقد بالفعل في 22 أبريل 2016، وأضافت أن مضمونه لا يزال غامضا» وأن مكتب المدعي العام الفيدرالي “يرفض الحديث عن الموضوع”.
ورفض مكتب المدعي العام الفيدرالي الإجابة على سؤال وكالة «فرانس برس» بشأن مقال «تريبون دو جنيف».