بايدن: استمرار الحرب في غزة يخدم “حماس”.. لا يمكننا فعل ذلك
وكالت
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن استمرار الحرب في غزة هو بالضبط ما تريده حماس وهو عدم رؤية الفلسطينيين والإسرائيليين يعيشون جنبا إلى جنب في سلام.
وأوضح بايدن في تغريدة على موقع “إكس”:”لقد شنت حماس هجوماً إرهابياً لأنها لا تخشى شيئاً أكثر من أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في سلام”، بحسب زعمه.
وأضاف أن ” الاستمرار في السير على طريق الإرهاب والعنف والقتل والحرب هو بمثابة إعطاء حماس ما تسعى إليه.. لا يمكننا أن نفعل ذلك”، وقال البيت الأبيض اليوم إن واشنطن تعمل على إمكانية تمديد الهدنة الحالية.
ووصل مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز إلى قطر يوم الثلاثاء، وحضر المحادثات ديفيد بارنيا، رئيس وكالة المخابرات الإسرائيلية – الموساد، ورئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، ومسؤولين كبار من قطر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد عرض خلال محادثات في الدوحة مع رؤساء أجهزة استخبارات الولايات المتحدة ومصر وقطر مقترحا لوقف طويل لإطلاق النار، لكن وفق شروط محددة.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الوفد طالب بإطلاق سراح كل المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف طويل لإطلاق النار وإطلاق سراح لعدد ضخم من الأسرى الفلسطينيين.
ونقلت صحيفةوول ستريت جورنال، عن مسؤولين مصريين قولهم إن الهدف من المباحثات في الدوحة “هو نقل المناقشات إلى ما هو أبعد من الترتيب الحالي الذي يقضي بتمديد الاتفاق الأولي الذي مدته أربعة أيام بيوم واحد مقابل كل 10 رهائن تقوم حماس بتسليمهم”.
و”تتركز المحادثات الآن على كيفية تحرير كبار السن والجثث والجنود بمجرد خروج جميع النساء والأطفال”، بحسب الصحيفة.
وقال مسؤولون مصريون كبار إن الوسطاء القطريين والمصريين يضغطون من أجل المضي قدمًا لوقف القتال لفترة أطول، على أمل أن يتطور إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وبالإضافة إلى السماح بالإفراج عن المزيد من الرهائن، فإن المزيد من التمديدات يمكن أن تمنح إسرائيل مزيدًا من الوقت لتحديد التسوية السياسية بعد الحرب في القطاع والتحضير لها، بحسب وول ستريت جورنال.
وقال مسؤول مصري كبير للصحيفة: “نحاول بناء الثقة وحسن النية لفتح الباب أمام سلام طويل الأمد”.