بالأسماء.. مركزية أطباء السودان: استشهاد 5 متظاهرين في مجزرة30 ديسمبر بالخرطوم 4 منهم بطلقات نارية في الرأس والصدر
اللجنة: حصر أكثر من 200 إصابة حتى الآن منها 39 برصاص حي.. وارتفاع الوفيات منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021 لـ53 شهيدًا
كتبت: ليلى فريد
أعلنت اللجنة المركزية للأطباء السودانيين استشهاد 5 متظاهرين في مجزرة30 ديسمبر بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وحسب بيان نشرته اللجنة عبر صفحتها على (تويتر): “الشهداء الخمسة هم، محمد المصطفى ماجد محمد علي، (18) سنة، طلق ناري في الرأس، مصطفى محمد موسى، (28) سنة، طلق ناري في الصدر، متوكل يوسف صالح، (17) سنة، طلق ناري في الصدر، أحمد الأمين كنونة، (28) سنة، طلق ناري في الرأس، بسام حسن جمعة، (21) سنة، بعبوة غاز المسيل للدموع في الصدر”.
وقالت اللجنة إنها تؤكد أن القمع الذي حدث جريمة ضد الإنسانية مكتملة أركان التعريف، مضيفة: “حيث شن قادة المؤسسة العسكرية منذ صبيحة الإنقلاب حرباً ضروساً ضد المواكب السلمية غير مبالين بالعواقب وبإصرار متعمّد لقتل الثوار والتنكيل بهم، وهناك حالات حرجة نتمنى شفاؤها التام فارتقاء الأرواح مؤلم”.
وتابع البيان: “بهذا يكون عدد شهداء شعبنا الذين أحصتهم اللجنة منذ إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021 إلى (53) شهيداً أعلاماً لثورة ديسمبر المجيدة، يذكروننا ببؤس 52 عاماً هي عمر الحكم العسكري الفاشي في السودان الذي أقعدنا وما أسعدنا، من بينهم إحدى عشر (11) شهيداً هم ضحايا الإتفاق بين رئيس وزراء الإنقلاب ورئيس مجلس سيادته”.
وأضاف البيان: “أكثر من 200 حالة إصابة في المجمل تم حصرها حتى الآن، منها 39 إصابة برصاص حي من بينها 3 حالات غير مستقرة بينها حالة في العناية المكثفة، وحالات استدعت تدخلاً جراحياً، ومن بين الإصابات أيضاً حالة بتر للأصابع نتيجة الإصابة بقنبلة صوتية”.
وفي وقت سابق أظهرت مقاطع فيديو نشرتها مجموعات نشطاء إطلاق الغاز المسيل للدموع على حشود متجمعة في أجزاء مختلفة من ولاية الخرطوم، الخميس الماضي، في أحدث سلسلة من المظاهرات المستمرة ضد الحكم العسكري.
وشوهدت حشود في مقاطع فيديو تتنقل عبر أعمدة من دخان الغاز المسيل للدموع، وتشتت من صوت إطلاق النار المزعوم. وتظهر مقاطع فيديو أخرى متظاهرين يهتفون من أجل دولة مدنية.
يأتي هذا في وقت تعرض مراسلون ومكاتب قنوات إخبارية عربية لمداهمات من قوات الأمن.
وفي تويتر، قال نبيل الخطيب، المدير العام لقناة “الشرق للأخبار”: “نعبر في “الشرق للأخبار” عن القلق الكبير على الأمن الشخصي لطاقمنا في الخرطوم المكون من الأستاذتين مها عبدالله التلب وسالي عثمان إبراهيم”.
وأشار الخطيب إلى أنه “لا يزال خمسة من ضباط الأمن بزي نظامي يلازمون الزميلتين ومن معهما من طواقم في مكتب الشرق لساعات”.
ودعت مجموعات النشطاء – بما في ذلك قوى الحرية والتغيير، ولجان المقاومة، وتجمع المهنيين السودانيين – المتظاهرين إلى التجمع ومواصلة الضغط على الجيش ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي أبرم صفقة بعد شهر من عزله بالقوة من منصبه.
واندلعت عدة احتجاجات في أنحاء السودان يوم الخميس، كان أكبرها في الخرطوم وأم درمان وبحري.
واحتجاجات الخميس هي اليوم الحادي عشر من المظاهرات الحاشدة ضد الحكم العسكري منذ انقلاب 25 أكتوبر العسكري.
وقالت السفارة الأمريكية بالخرطوم على حسابها الرسمي على (تويتر)، إن السفارة الأمريكية تجدد دعمها للتعبير السلمي، وحذرت من استخدام القوة وحملات الاعتقال ضد المحتجين.