باقر مننا.. حقوقيون ومحامون يطالبون بالإفراج عن المحامي محمد الباقر بعد 21 شهرا من الحبس الاحتياطي (فيديو)
“باقر مننا” حملة للمبادرة المصرية للمطالبة بالافراج عنه.. ومحمد زارع: حركة حقوق الإنسان المصرية كلها تفتقده وليست أسرته فقط؟
راجية عمران: الباقر شخص مخلص لمبادئه وعمله.. ويعاني من ظروف حبس سيئة جدا في سجن شديد الحراسة 2
محمد لطفي: جميعنا نفتقده ونريد خروجه على الفور.. حتى من لا يعرفهم دائما ما قدم لهم يد العون والمساعدة
كتب- حسين حسنين
أطلقت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حملة بعنوان “باقر مننا”، لتسليط الضوء على حبس المحامي الحقوقي محمد الباقر، وللمطالبة بالإفراج عنه بعد أكثر 21 شهرا من الحبس الاحتياطي في القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وقالت الحملة، إن دعمها للباقر والمطالبة بإخلاء سبيله، لأنه “واحد من أكثر الناس الذين ساندوا ضحايا التعذيب وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، من خلال عمله كمحاني دفاع وكمدير ومؤسس لمركز عدالة للحقوق والحريات.
من جانبه، قال الحقوقي محمد زارع، إن الباقر “شعلة نشاط، ومحرك أساسي لعدد كبير من المبادرات الحقوقية، وأن ليست أسرته فقط من تفتقد له، ولكن حركة حقوق الإنسان في مصر عموما تفتقد محمد الباقر”.
وتساءل زارع: “لماذا ألقوا القبض على باقر؟ محامي ذهب لحضور تحقيق مع متهم، لماذا يتم القبض عليه؟”، وأضاف أن “باقر وقضيته مثال لعدد كبير جدا من المظاليم الموجودين خلف القضبان”.
وأختتم زارع رسالته للباقر قائلا: “نثق أنه سيخرج من السجن أقوى وأكثر إصرارا وتصميما، وأقول لباقر وكل سجناء الرأي، اعذرونا، طالت حبستكم ولكننا نحاول”.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
أيضا أرسلت المحامية الحقوقية راجية عمران، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، رسالة إلى الباقر عبر الحملة، مؤكدة أن “الباقر زميل وصديق وأخ منذ معرفتهم على بعضهم البعض عام 2011 في ميدان التحرير”.
وأضافت راجية: “الباقر شخص مخلص لعمله ومبادئه، وعلمنا من وكيل النائب العام أثناء التحقيق مع علاء عبد الفتاح أن هذه القضية تضم أيضا المحامي محمد الباقر، موقف صعب جدا أن تتوجه إلى إداء واجبك فيتم حبسك”.
وتابعت راجية عمران في حديثها عن الباقر وظروف حبسه: “ظروف حبس باقر سيئة جدا خاصة وأنه في سجن شديد الحراسة، ورغم كل شيء، في كل جلسة يظهر ابتسامته، وأتمنى أن يخرج سريعا”.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
كما توجه الحقوقي محمد لطفي، المدير التنفيذي للمفوضية المصرية للحقوق والحريات، برسالة إلى الباقر، قال فيها “جميعنا يفتقد المحامي محمد الباقر، على المستوى الشخصي والمهني، والباقر دائما ما تجده إلى جانب أصدقاءه وزملاءه ولا يبتعد أبدا”.
وأضاف لطفي: “حتى الأشخاص الذين لا يعرفهم الباقر مباشرة، ستجده دائما يحاول مساعدتهم والتضامن معهم، وباقر محامي حقوقي يواجه المخاطر ولا يتردد ابدا عن مساعدة الناس، ونتمنى أن نرى الباقر خارج السجن قريبا”.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
وألقت قوات الأمن القبض على الباقر يوم 29 سبتمبر 2019 أثناء توجهه لحضور التحقيقات مع الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، ليفاجئ بالتحفظ عليه داخل النيابة والتحقيق معه في القضية ذاتها.
وفي أغسطس 2020، حققت نيابة أمن الدولة العليا مع الباقر في قضية جديدة حملت رقم 855 لسنة 2020 أمن دولة، وقررت حبسه على ذمتها 15 يوما، بحيث يبدأ الحبس فيها فور إخلاء سبيله في قضيته الأولى.