باسم يوسف مهاجما «أبو ترامب البغدادي»: رئيس مزيف والولايات المتحدة والعالم يستحقون شخصا أفضل من هذا «المعتوه»
وكالات
شن الإعلامي الساخر باسم يوسف، المقيم في الولايات المتحدة، هجوما حادا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه بالاستقالة، بسبب طريقة تعامله مع احتجاجات جورج فلويد.
وقال يوسف، في تغريدات عبر حسابه على موقع تويتر أغلبها كان ردا على تغريدات ترامب، إن «الولايات المتحدة الأمريكية والعالم يستحقون شخصا أفضل من هذا المعتوه»، بحسب تعبيره.
وردا على تغريدة لترامب أعلن فيها أنه سيدلي بتصريحات من حديقة «روز جاردن» بالبيت الأبيض عن تطورات الرد الفيدرالي على الاحتجاجات التي تشهدها أمريكا، قال باسم يوسف: «يجب أن تدلي بخطاب استقالتك يا أحمق».
ووصف الإعلامي المصري الساخر أيضا دونالد ترامب بأنه «رئيس مزيف»، وذلك تعليقا على تغريدة لترامب كتب فيها جملته الشهيرة «أخبار مزيفة» التي عادة ما يستخدمها للهجوم على وسائل الإعلام الأمريكية ويتهمها بنشر أخبار كاذبة عنه.
وتعليقا على صورة ترامب وهو يرفع الكتاب المقدس أمام كنيسة القديس جون التي تعرضت لتخريب خلال الاحتجاجات قرب البيت الأبيض، قال باسم يوسف: «أبو ترامب البغدادي»، مشبها ترامب بزعيم تنظيم «داعش» الراحل أبوبكر البغدادي.
وتوجه ترامب، مساء يوم الإثنين، سيراً وسط حراسة أمنية مشددة، من البيت الأبيض إلى كنيسة القديس جون، التي طالتها أعمال تخريب ليل الأحد. ووقف ترامب أمام الكنيسة لالتقاط الصور رافعاً الكتاب المقّس، قائلا «لدينا دولة عظيمة».
وكشف مصدر أمريكي مطلع، في تصريحات نقلتها شبكة «سي إن إن» أن ترامب كان غاضبا من الأنباء التي كشفت اختبائه في القبو المحصن بالبيت الأبيض خلال الاحتجاجات حوله، وأخبر مساعديه أنه يريد الظهور خارج بوابات المقر الرئاسي.
وأضاف المصدر أن رغبة ترامب في الظهور في مكان الاحتجاجات كانت من أسباب خروجه لالتقاط صورة أمام كنيسة القديس جون، والتي سبقها استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لتطهير المنطقة من المتظاهرين السلميين.
وتابع المصدر بالقول إن الرئيس الأمريكي أعرب عن إحباطه من أنه تم تصويره على أنه قلق من الاحتجاجات خارج البيت الأبيض واختبأ تحت الأرض في القبو المحصن، معتقدا أنه بدا ضعيفا.
وكانت مصادر قد كشفت أنه تم نقل ترامب وزوجته ميلانيا وابنهما بارون إلى القبو المحصن في ظل الاحتجاجات خارج البيت الأبيض مساء الجمعة. ولم يظهر ترامب الأحد وقضى معظم يوم الاثنين خلف أبواب مغلقة، مما أدى إلى قلق حتى من حلفائه من أنه كان غائبًا في لحظة أزمة وطنية.
واشتعلت الاحتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة بعد موت المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يجاهد لالتقاط أنفاسه بينما يجثو شرطي أبيض بركبته على رقبته.