بابا الفاتيكان يندد بمقتل أطفال غزة في قصف إسرائيلي.. ويأسف لعدم «اتخاذ خطوات لإحلال السلام»
وكالات
ندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يوم الجمعة بمقتل الأطفال الفلسطينيين في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة، ووصف قصف المدارس استنادا على “افتراض” وجود مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) فيها بأنه “بشع”.
وفي رحلة العودة من سنغافورة إلى روما، عبر بابا الفاتيكان عن شكوكه في أن إسرائيل أو حماس اللتين تخوضان حربا منذ أحد عشر شهرا تسعيان إلى إنهاء الصراع.
وأضاف البابا فرنسيس “أشعر بالأسف لأن أقول هذا. لكنني لا أعتقد أنهم يتخذون خطوات لإحلال السلام”.
وكان البابا فرنسيس يتحدث في مؤتمر صحفي بعد جولة استمرت 12 يوما في جنوب شرق آسيا. وقال إنه يتحدث عبر الهاتف مع أعضاء إحدى الأبرشيات الكاثوليكية في غزة “كل يوم” وإنهم “يخبرونني بأمور بشعة وصعبة”.
وقال البابا (87 عاما) “من فضلكم، حين ترون جثث الأطفال القتلى، وحين ترون أنه بافتراض وجود بعض المسلحين هناك، يتم قصف مدرسة، هذا بشع”.
وأيد البابا فرنسيس الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. وقال “في بعض الأحيان أعتقد أن هذه حرب مفرطة”.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ344 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 41 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى أكثر من 95 ألف جريح. ولا يزال آلاف الضحايا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع ا