انقطاع الكهرباء بشكل كامل عن مستشفى الشفاء بغزة.. وسلطات الاحتلال تعرب عن رفضها لتصريحات أردوغان حول “تصنيف حماس”
وكالات
أكدت وسائل إعلام انقطاع الكهرباء بشكل تام عن مستشفى الشفاء وكامل مرافقه في غزة، وفق ما ذكرت قناة “العربية الحدث” في نبأ عاجل بثته مساء الأربعاء.
وفي وقت سابق، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الأربعاء، من أنها ستضطر إلى وقف عملياتها الإغاثية في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مركّز، بسبب نقص إمدادات الوقود.
وتشهد مستشفيات قطاع غزة اكتظاظاً كبيراً بالمرضى والجرحى والنازحين، ما دفع الطواقم الطبية إلى علاج الجرحى في الممرات وعلى الأرض.
ونوه مدير مستشفى “الشفاء” الدكتور محمد أبو سلمية، بأن “المستشفيات في حالة انهيار تام”، مشيرًا إلى خروج 10 مستشفيات عن الخدمة.. ومضيفًا في الوقت ذاته أن “أكثر من 90 في المائة من الأدوية والأدوات الطبية نفدت، وصلت مساعدات طبية لكنها لا تكفي ليوم واحد”.
في سياق متصل، أعربت سلطات الاحتلال عن رفضها الشديد لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتي قال فيها إن حركة حماس ليست منظمة إرهابية.
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليؤور حياط، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة “إكس”: “حتى محاولة الرئيس التركي الدفاع عن المنظمة وكلماته التحريضية لن تغير من الفظائع التي شهدها العالم أجمع”.
وزعم أن حماس أسوأ من “داعش”، مدعيًا أنها “تقتل الأطفال والنساء والمسنين بوحشية وبشكل متعمد، وتأخذ المدنيين كرهائن وتستخدم شعبها كدروع بشرية”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حماس حركة تحررية وليست تنظيما إرهابيا.. مضيفا أن حماس تناضل لحماية مواطنيها وأراضيها، داعيا للضغط على إسرائيل لوقف حربها على قطاع غزة.
وأشار إلى أن نحو نصف شهداء الغارات الإسرائيلية على غزة من الأطفال، موضحا أن الهدف من هذا المشهد إظهار وحشية بقصد ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وحذر من خطورة تحول الحرب الراهنة إلى مواجهة بين الهلال والصليب، داعيا لوقف إطلاق نار فوري وعاجل وطالب كل الأطراف أن تسحب إصبعها عن الزناد وتعلن وقف إطلاق النار.
