انقذوا “الشيخ جراح”| “التحالف الشعبي” يطالب بعقوبات دولية ضد الاحتلال.. ويدعو لوضع حد للاعتداءات على الفلسطينيين
الحزب: الانتهاكات الإسرائيلية تدخل في توصيف جرائم الحرب.. وواثقون من تطور النضال الفلسطينى لانتفاضة تجبر الاحتلال على التراجع
كتب- محمود هاشم:
دعا حزب التحالف الشعبى الاشتراكى القوى السياسية التقدمية والديمقراطية المصرية والعربية والعالمية تضامنه الكامل مع أشقائنا من أبناء الشعب الفلسطينى البطل، خاصة فى القدس ، فى مواجهة الإعتداءات الإسرائيلية اليومية على أبناء الشعب الفلسطينى والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وسياسية هدم ومصادرة منازل الفلسطينيين فى القدس لصالح المستوطنين والمتطرفين اليهود.
وأكد الحزب، في بيان اليوم الأحد، أن هذه الانتهاكات تدخل فى توصيف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية من فصل عنصرى واضطهاد، مناشدا الأحزاب والقوى الصديقة الضغط على حكوماتها لتوقيع عقوبات ضد إسرائيل وممارسة كل أشكال الضغط الممكنة لوقف العدوان وسياسة الاستيطان ونزع والممتلكات والتهجير والتهويد.
وشدد الحزب على أن العنف الإسرائيلى تصاعد بدرجة غير مسبوقة فى الأسبوعين الأخيرين، وشمل الاعتداءات المتكررة على المصلين المسلمين فى المسجد الأقصى، ثم على المصلين المسيحيين فى كنيسة القيامة، ما أدى لإصابة الراهبات.
كما أشار إلى تكرار الاعتداءات فى باب الجديد وحى الشيخ جراح، فى سياق خطة الاحتلال للتهجير القسري للسكان العرب والاستيلاء على منازلهم ومنحها للمستوطنين اليهود، وهو ما يمثل جريمة خطيرة لحكومة الاحتلال.
وأوضح أن ما شجع الاحتلال على ارتكاب هذه الجرائم خطة القرن الترامبية التى اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، بالمخالفة للقانون الدولى والقرارات الدولية، وكذلك هرولة عدد من الدول العربية للتطبيع مع دولة الاحتلال بمزاعم متهافتة تدعى أن التطبيع مدخل للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.
وأكد الحزب تضامنه الكامل مع نضال الشعب الفلسطينى ضد كل هذه السياسات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، معبرا عن ثقتنه فى صمود الشعب الفلسطينى وتطور نضالاته الشعبية السلمية لانتفاضة واسعة تجبر الاحتلال على التراجع.
كما حمل المجتمع الدولى مسؤولية وقف تلك البلطجة الإسرائيلية، دعايا للعودة للشرعية القانونية الدولية بديلا لسياسات البلطجة والهمجية.
وشدد “التحالف الشعبي” على أنه لم يعد كافيا الدعوات الدولية للتهدئة التى نسمعها فى مواجهة تلك الاعتداءات، كما لم تعد كافية تصريحات الإدانة اللفظية الضعيفة التى صدرت عن عدد من الحكومات العربية، بما فيها الحكومة المصرية، مطالبا بوقف التطبيع المجانى مع دولة الاحتلال، وتفعيل الآليات العربية بجدية للتصدى لسياساته.
واستكمل: “نكثف جهودنا مع القوى الديمقراطية المصرية والعربية لفضح تلك الممارسات والتضامن مع الشعب الفلسطينى فى نضاله، ما بستدعى التأكيد أن الشعب الفلسطينى وقوى المقاومة ستسقط كل أوهام صفقة القرن والسلام الدافئ والتطبيع الذى انجرت له غالبية النظم العربية الحاكمة، وندعو لرفع القيود التى تحول بين المواطنين وبين التعبير بكل أشكال الاحتجاج المختلفة ضد هذا العدوان الغاشم”.