انفجار بمنزل وزير الداخلية التونسي.. ومسؤول أمني: أسفر عن إصابة زوجة الوزير بحروق طفيفة
أفادت وكالة رويترز نقلا عن مسؤول أمني بأن انفجارا وقع، الاثنين، بمنزل وزير الداخلية التونسي نتيجة تسرب غاز، مما أسفر عن إصابة زوجته بحروق طفيفة.
وأضاف المصدر أن الوزير توفيق شرف الدين بخير، وأن حروق زوجته خفيفة من الدرجة الأولى. ووفقا لـ”وسائل إعلام تونسية”، فقد تم نقل زوجة الوزير إلى المستشفى، وحالتها مستقرة حاليا.
ولم تصدر وزارة الداخلية التونسية تعليقا على الفور بشأن تفاصيل الانفجار.
وبرز شرف الدين كواحد من أقوى الشخصيات في تونس منذ أن تحرك الرئيس التونسي قيس سعيد، الصيف الماضي، للسيطرة على السلطة التنفيذية، وأقال البرلمان وأصبح يحكم بمراسيم.
وكان أكثر من ألفي تونسي تجمعوا، الأحد، في أول تظاهرة تنظمها “جبهة الخلاص الوطني” التي شكلتها مؤخرا خمسة أحزاب معارضة للرئيس سعيد، وأبرزها خصمه اللدود حزب النهضة.
وتجمع ما بين ألفين وثلاثة آلاف متظاهر أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة، رافعين لافتات بالعربية والإنكليزية كتب على بعضها “يسقط الانقلاب” و”لا ديمقراطية دون سلطة تشريعية” و”لا لخطابات التحريض”.
وهتف المحتجون بشعارات مناهضة للرئيس من بينها “الشعب يريد ما لا تريد”، وطالبوا بـ”احترام الدستور والعودة إلى الديمقراطية”.
لكن حشد الأحد أقل كثافة مما كان متوقعا في وقت يُعتقد أن “جبهة الخلاص الوطني” التي تشكلت في 26 أبريل بزعامة السياسي المخضرم أحمد نجيب الشابي ستجذب أنصارا جددا للمعسكر المناهض لرئيس الجمهورية.
وبعد شهور من الجمود السياسي، أعلن قيس سعيد، في 25 يوليو، توليه كامل السلطتين التنفيذية والتشريعية، معلقا نشاط البرلمان، وبات يحكم مذاك بمراسيم وأوامر رئاسية.
وفي خطوة جديدة اتخذت في نهاية مارس، حل البرلمان وغير تشكيلة المجلس الأعلى للقضاء والهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وتحت ضغط من خصومه الذين اعتبروا تدابيره “انقلابا على الدستور” ومن المجتمع الدولي القلق، أعلن سعيد خريطة طريق تنص على إجراء استفتاء على تعديلات دستورية قيد الإنجاز في 25 يوليو وانتخابات تشريعية في 17 ديسمبر.