اليونيسف: سوء التغذية الحاد يهدد حياة أكثر من 100 ألف طفل في تيجراي بإثيوبيا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، يوم الجمعة، إن ما يربو على 100 ألف طفل في منطقة تيجراي بإثيوبيا قد يعانون من سوء التغذية الحاد بصورة تهدد حياتهم في الأشهر الـ12 المقبلة.
وفي إحاطة للأمم المتحدة في جنيف قالت المتحدثة باسم اليونيسف ماريكسي ميركادو، التي تحدثت بعد عودتها من تيجراي، إن النساء الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية الحاد.
وأضافت «يجب الوصول دون عوائق إلى تيجراي وعبر المنطقة، من أجل توفير الدعم الذي يحتاجه الأطفال والنساء بصورة عاجلة».
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لايركه إن المنظمة بحاجة إلى هواتف تعمل بالأقمار الصناعية ومعدات اتصالات مهمة أخرى في عمليتها لتقديم المساعدات في تيجراي، وحث الحكومة الإثيوبية على منح التصريح لمثل هذه المعدات.
يذكر أن تحقيق لشبكة لـ«سي إن إن» الأمريكية كشف تورط الجيش الإثيوبي في جرائم حرب بتيجراي.
وبدأت إثيوبيا حربا في إقليم تيجراي، في نوفمبر العام الماضي، وأكدت وقتها أنها ترد على هجمات قامت بها جبهة تحرير شعب تيجراي ضد الجيش الإثيوبي، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا كبيرا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة.
وقُتل الآلاف وأُجبر نحو مليوني شخص على ترك ديارهم في تيجراي بعد اندلاع الصراع بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والجيش الإثيوبي في نوفمبر، ودخلت قوات من إقليم أمهرة المجاور وإريتريا الحرب لدعم الحكومة.
وتجدد الصراع مع عمليات فرز الأصوات في أعقاب الانتخابات الإثيوبية العامة، التي جرت الشهر الماضي، دون التصويت في منطقة تيجراي الشمالية وأجزاء أخرى مضطربة، ومع ذلك، اعتبر رئيس الوزراء آبي أحمد هذه الانتخابات «يوما تاريخيا لإثيوبيا».