اليوم.. بدء محاكمة سيناتور أمريكي بتهمة تلقى سبائك ذهبية وأموال لتقديم خدمات لحكومتي مصر وقطر
وكالات
تبدأ محاكمة السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، اليوم الأربعاء 15 مايو 2024، بتهمة الرشوة، حيث يسعى ممثلو الادعاء إلى إقناع هيئة المحلفين بأنه كان مستعد لبيع نفوذه مقابل أموال وسبائك ذهبية وسيارة.
وشدد السيناتور منذ اعتقاله الخريف الماضي على أنه “غير مذنب” في الاتهامات الموجهة إليه باستخدام نفوذه لمساعدة ثلاثة من رجال أعمال في نيوجيرسي، وتقديم خدمات لصالح حكومتي مصر وقطر.
ويقول ممثلو الادعاء إن الرجال أمطروا مينينديز (70 عاما) وزوجته بالهدايا للتأكد من أن السيناتور سيساعدهم.
ويحاكم مينينديز أمام محكمة مانهاتن الاتحادية مع اثنين من رجال الأعمال. وقد أقر رجل أعمال ثالث بالذنب، ووافق على الشهادة ضد المتهمين الآخرين، ومن المقرر محاكمة زوجة مينينديز في يوليو المقبل، أما فيما يخص السيناتور، فهذه المرة الثانية التي يتهم فيها جنائيا في محكمة اتحادية خلال العقد الماضي.
ووصلت هيئة محلفين اتحادية إلى طريق مسدود بشأن اتهامات بالفساد بحق مينينديز عام 2017 في نيوجيرسي، ولم يسع ممثلو الادعاء إلى إعادة محاكمته.
وذكر القاضي، سيدني إتش. شتاين، مساء الثلاثاء إنه يتوقع تشكيل هيئة محلفين بحلول صباح الأربعاء على أقصى تقدير.
ويحاكم مينينديز مع فريد دعيبس، المطور العقاري المقيم في نيوجيرسي وهو من أصول لبنانية، ورجل الأعمال الأمريكي المصري وائل حنا. ودفع الجميع ببراءتهم من أي اتهامات.
وتزعم لائحة الاتهام أن دعيبس سلم سبائك ذهبية وأموالا نقدية لمينينديز وزوجته لإقناع السيناتور بمساعدته في ضمان صفقة بملايين الدولارات مع صندوق استثمار قطري من خلال التصرف بطرق مواتية للحكومة القطرية.
وجاء في لائحة الاتهام أيضا أن مينينديز قام بأشياء تفيد المسؤولين المصريين مقابل الحصول على رشى من حنا، الذي أبرم صفقة مربحة مع الحكومة المصرية للتأكد من أن لحومه المستوردة موافقة للشريعة الإسلامية، وقال مينينديز إنه لن يسعى إلى إعادة انتخابه هذا الخريف رغم أنه لم يستبعد الترشح كمستقل.