اليوم العالمي للمرأة في أمريكا اللاتينية.. تكريمات لضحايا العنف وقمع وحشي للمسيرات النسوية
احتفلت النساء في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية باليوم العالمي للمرأة، بمسيرات ومظاهرات تطالب بالمساواة ووضع حد لمشكلة العنف المتزايدة ضد النساء أو قتلهن.
وفي العاصمة المكسيكية سارت منظمات نسائية في الساحة الرئيسية، حيث تمت كتابة أسماء ضحايا العنف المنزلي والجرائم الأخرى، بحروف كبيرة بيضاء على أرضية الساحة.
وحدثت مسيرات احتجاجية مماثلة في البرازيل وكولومبيا وبيرو والأرجنتين والإكوادور وبلدان إقليمية أخرى، وكانت الشعارات الشائعة المكتوبة بخط اليد تقول “نحن صوت اللواتي لم يعدن معنا”، بحسب راديو “هافانا – كوبا”.
وفي المكسيك، ألقى الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي عين العديد من النساء في حكومته، بما في ذلك تعيين امرأة على رأس وزارة الداخلية لأول مرة، كلمة أمام حشد عام في ولاية زاكاتيكاس الشمالية للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وقال إن الكفاح من أجل حقوق المرأة يرتبط ارتباطا وثيقا بـ”النضال ضد عدم المساواة عموما، والنضال ضد استغلال الرجال والنساء، والنضال ضد القمع”، ولهذا السبب تتمتع الحركة النسوية بتاريخ طويل ومميز.
واستخدمت الشرطة التشيلية وسائل القمع الوحشي ضد المسيرات الجماهيرية، التي جرت يوم أمس الأحد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والمطالبات بالمساواة وإنهاء العنف ضد النساء، والرفض لتدابير حكومة الرئيس سيباستيان بينيرا.
وهاجمت قوات الشرطة وأصابت عددًا كبيرًا من المتظاهرين بأسلوب للقمع مثل نفثات الماء والغاز المسيل للدموع وإغلاق الشوارع،
وفي تصريحات للصحافة، أشارت رئيسة اتحاد المرأة التشيلية، أن تشيلي تظهر الإمكانات الهائلة وقوة الحركة النسائية، في تعبئة تاريخية جديدة، في إدانة للقمع، وللحكومة القاتلة التي حصلت على 6 في المائة فقط من الدعم في احدث الاستطلاعات.