اليوم الثالث للعدوان على غزة| انتشال جثامين 8 شهداء من تحت أنقاض منزل في رفح.. واجتماع استثنائي بمجلس الأمن غدا
وكالة الأنباء الفلسطينية
انتشل مواطنون وطواقم طبية وفرق إنقاذ، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، جثامين ثمانية شهداء بينهم طفل وسيدتان من تحت أنقاض منزل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة الشهداء جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، إلى 29 شهيدا و253 مصابا.
وتم انتشال جثامين الشهداء الثمانية من قبل المواطنين وفرق الإنقاذ وطواقم الإسعاف والدفاع المدني من تحت ركام المنزل الذي دمرته طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية على رؤوس ساكنيه الليلة الماضية في حي الشعوث بمخيم رفح جنوب القطاع.
وتواصلت أعمال البحث عن الشهداء والجرحى حتى ساعات صباح اليوم الأحد، وقد تم إخلاء ثمانية شهداء من بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاما وسيدتان، ومن بين الشهداء خالد سعيد منصور وزياد أحمد المدلل ورأفت صالح شيخ العيد.
وأصيب نحو أربعين مواطنا بينهم نساء وأطفال في القصف الإسرائيلي للمنزل في رفح، نقلوا جميعاً إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة لتلقي العلاج، بعضهم حالاتهم وصفت بالحرجة والخطيرة.
كما أدى قصف المنزل إلى تضرر المنازل المجاورة وإلحاق خسائر مادية كبيرة في صفوف المواطنين الذين فقدوا ممتلكاتهم خلال القصف الإسرائيلي الغادر.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الثالث على التوالي موقعا 29 شهيدا بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 253 مواطنا آخرين بينهم 96 طفلا و30 سيدة و12 مسنا، إضافة إلى تدمير وتضرر مئات الشقق السكنية والممتلكات الخاصة والعامة، وأراضٍ زراعية.
وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا يوم الاثنين، بطلب من دولة فلسطين، لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف منصور لـ”وفا” أنه تم التواصل مع رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، وأعضاء مجلس الأمن الأخرين، بما في ذلك المندوب العربي في المجلس (الإمارات العربية المتحدة)، للاستجابة لطلب دولة فلسطين بأن يتحمل المجلس مسؤولياته بوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة وإدانته، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن العديد من الوفود من أعضاء مجلس الأمن عبرت عن استجابتها لهذا الطلب، الذي تم عبر دولة الإمارات المندوب العربي في المجلس، وتم الاتفاق على عقد جلسة مغلقة للمجلس بعد ظهر الاثنين، للتعاطي مع هذا الطلب، وبحث العدوان الإسرائيلي المدان على قطاع غزة.
وأكد منصور أن مجلس الأمن يتحمل مسؤولية حفظ الأمن والسلم الدوليين والاستجابة لضرورات إدانة ووقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.