اليوم استكمال مفاوضات سد النهضة.. والوفد المصري: إثيوبيا رفضت بدائلنا.. ولن نقبل بصياغات منقوصة
تستكمل اليوم الخميس جلسات التفاوض والمحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبى، برعاية الاتحاد الإفريقى وممثلى الدول والمراقبين، للتباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة، لليوم السابع على التوالى، تمهيدا لتقديم التقرير النهائى للاتحاد الإفريقى.
وحسب بيان حكومى، أمس، عقدت أمس اجتماعات ثنائية بين ممثلى كل دولة على حده مع المراقبين والخبراء، وخلال الاجتماع استعرض الوفد المصرى رؤيته بخصوص النقاط الخلافية بين الدول الثلاث فى المسارين الفنى والقانوني؟
وشملت النقاط الخلافية وفقا للرؤية المصرية، عدم معالجة إجراءات مجابهة فترات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات شحيحة الإيراد خلال كل من الملء والتشغيل، بالإضافة إلى قواعد إعادة الملء بعد فترات الجفاف الممتد، وكذلك قواعد التشغيل السنوى لسد النهضة، المشروعات المستقبلية على النيل الأزرق والمعالجة القانونية لها؟
كما تضمنت الاتفاقيات القائمة عدم المساس بها، آلية فض النزاعات، التى رفضت إثيوبيا تضمينها فى الاتفاق مع تمسكها بالانفراد بتغيير قواعد التشغيل بطريقة أحادية وبإرادة منفردة، وظلت هذه النقاط محل خلافات إلى الآن.
وأوضحت الوزارة أنه فى ظل استمرار تمسك أديس أبابا بمواقفها المتشددة بخصوص الأجزاء الفنية والقانونية الخاصة بالاتفاقية، وذلك يقلل من فرص التوصل إلى إتفاق فى ظل أن هذه النقاط تمثل العمود الفقرى للجزء الفنى والقانونى من الاتفاق بالنسبة لمصر.
وطرح المراقبون بعض الملاحظات والاستفسارات بغرض تقريب وجهات النظر، حيث ردت اللجان الفنية والقانونية عليها وأوضحتها، وأكد الجانب المصرى للمراقبين أن مصر لن تقبل بصياغات منقوصة لا تراعى الشواغل المصرية، أو تؤجل مناقشة القضايا الخلافية بين الدول الثلاثة، كما قدمت العديد مصر من البدائل التى تم رفضها من إثيوبيا.