النواب الأمريكي يوافق بالأغلبية على اتهام ترامب بالتحريض على التمرد.. وزعيم الجمهوريين بالشيوخ لا يستبعد التصويت لعزله
جميع الأعضاء الديموقراطيين و10 أعضاء جمهوريين يؤيدون قرار العزل.. وبيلوسي : ترامب يشكل خطرا واضحا
وكالات
صوت مجلس النواب الأميركي الأربعاء بالموافقة على توجيه اتهام للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ب”التحريض على التمرّد” انطلاقاً من اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في السادس من يناير الحالي.
وأيد جميع الأعضاء الديموقراطيين و10 أعضاء جمهوريين قرار “العزل”، ما يجعل ترامب الرئيس الأول في تاريخ الولايات المتحدة الذي يحال على المحاكمة مرتين أمام مجلس الشيوخ.
وقالت رئيسة المجلس، نانسي بيلوسي، في جلسة مناقشة توجيه الاتهام إن ترامب “يشكل خطرا واضحا” على الأمة.
وحضت بيلوسي أعضاء مجلس الشيوخ، في حال إقامة محاكمة، على إدانته “حتى تكون الجمهورية في مأمن منه”
أما عضو الكونغرس جيم جوردان، وهو من أنصار ترامب، فاتهم الديمقراطيين بالسعي إلى عزل ترامب منذ تنصيبه في 2016.
من ناحية أخرى لم يستبعد زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل أن يصوت لصالح عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في حال جرت محاكمته أمام المجلس المذكور حسب موقع سكاي نيوز.
وكتب ماكونيل في رسالة إلى زملائه الجمهوريين “لم أتخذ قراري النهائي بالنسبة إلى كيفية التصويت، اعتزم الاستماع إلى الحجج القانونية حين يتم تقديمها في مجلس الشيوخ”.
وردا على تهديدات رصدتها الأجهزة الأمنية الأمريكية، نشرت السلطات الفيدرالية قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن، تحسبا لمراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
من جانبه، ذكر زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن مكارثي ترامب يتحمل المسؤولية عن الهجوم على مبنى الكونغرس وذلك بعد أن عارض مساءلة الرئيس.
وقال مكارثي، حليف ترامب الذي كرر مزاعمه التي لا تستند إلى أساس عن تزوير انتخابات الرئاسة لعام 2020، “الرئيس يتحمل المسؤولية عن هجوم مثيري شغب غوغائيين يوم الأربعاء على الكونغرس”.
وأضاف “كان يتعين عليه أن يندد على الفور بالغوغاء عندما شاهد ما جرى”.
وقالت الأجهزة الأمنية إن مجموعات متطرفة مسلحة تشكل تهديدا حقيقيا بسعيها إلى إفساد مراسم تنصيب بايدن.
وأصدر ترامب بيانا جديدا مساء اليوم الأربعاء حث فيه أنصار على التحلي بالهدوء والالتزام بالقانون.
وألغت شركة تأجير الغرف أير بي أن بي حجوزات في العاصمة وضواحيها. وعلقت الشركات في الولايات المتحدة الهبات السياسية، كما أوقفت شركة غوغل الإعلانات التي تشير إلى الانتخابات حسب موقع شبكة تلفزيونات بي بي سي.
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي من إمكانية تنظيم مظاهرات مسلحة في مناطق عدة بالولايات المتحدة في الأيام التي تسبق أداء بايدن اليمين الدستورية لتولي السلطة فعليا.