النجم الدنماركي كريستيان إريكسن يغادر المستشفى بعد عملية ناجحة
أعلن الاتحاد الدنماركي لكرة القدم، يوم الجمعة، أن نجم المنتخب كريستيان إريكسن غادر المستشفى، بعد 7 أيام قضاها هناك.
وغادر إريكسن المستشفى بعد عملية ناجحة خضع خلالها لزراعة جهاز لتنظيم ضربات القلب، وذلك بعد سقوطه وفقدان وعيه خلال مباراة بلاده أمام فنلندا، وفقا لبيان الاتحاد.
وسقط إريكسن، البالغ 29 عاما، السبت الماضي، على أرضية الملعب في الدقيقة 42 من زمن الشوط الأول للمباراة أمام فنلندا، عندما كان يستقبل الكرة من رمية تماس، من دون أي احتكاك مع أحد، إثر تعرضه لنوبة قلبية، وتدخل الطاقم الطبي على وجه السرعة لإجراء الإسعافات الأولية وإنعاشه، وسط دائرة شكلها زملاء اللاعب، في مشهد مرعب.
وبعد نحو عشر دقائق من سقوطه، تم نقل اللاعب على حمالة، رفقة الجهاز الطبي ولاعبي المنتخب الدنماركي، الذين بدا عليهم التأثر بشكل كبير، فيما قامت الجماهير المحلية بالتصفيق.
وتوقفت المباراة بعد سقوط إريكسن، واستؤنفت بعد ساعة ونصف، بعد أنباء من قبل الاتحادين الأوروبي والدنماركي عن استقرار الحالة الصحية للاعب واستعادة وعيه.
وبعد استكمالها، انتهت المباراة بفوز تاريخي لمنتخب فنلندا (1-0)، المشارك لأول مرة في نهائيات كاس أمم أوروبا لكرة القدم.
وصرح إريكسن لأول مرة الثلاثاء الماضي قائلا في تغريدة لمتابعيه: «شكرا جزيلا للجميع من مختلف أنحاء العالم على رسائلهم الجميلة والتي تعني لي الكثير ولعائلتي».
وتابع: «إني بخير رغم الظروف التي مررت بها. لا يزال يتعين عليّ إجراء بعض الفحوصات في المستشفى».
واختتم رسالته قائلا: «سأشجع الرفاق في منتخب الدنمارك خلال مبارياتهم القادمة».
وقال طبيب المنتخب الدنماركي، مورتن بوسن، في بيان صحفي يوم الخميس إن لاعب الوسط كريستيان إريكسن سيحتاج إلى زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب بعد سقوطه وفقدان وعيه خلال أول مباراة لبلاده في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020.
وأضاف طبيب الدنمارك: «بعدما خضع كريستيان للعديد من فحوص القلب المختلفة، تقرر أنه يحتاج إلى جهاز تنظيم ضربات القلب».
وأكد الطبيب أن هذا الجهاز بات ضروريا بعدما تعرض إريكسن لأزمة قلبية بسبب اضطرابات في ضربات القلب.