الموت يُغيب الإعلامي الكبير السيد الغضبان عن 94 عامًا.. وقلاش: رحل بعد رحلة طويلة من العطاء ومن المواقف الوطنية والمهنية لجيل لا يعوض
كتب- عبد الرحمن بدر
غيب الموت الكاتب الصحفي السيد الغضبان، الاثنين، عن عمر يناهز 94 عاما، وقال المهندس أسامة الشيخ، الرئيس الأسبق لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، في حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “رحل الأستاذ سيد الغضبان، بعد مشوار حافل من الإخلاص للإعلام من المنظور الوطني والمهني.. رحمه الله أستاذا ورائدا وصديقا”.
يذكر انه تخرج الكاتب الصحفي السيد الغضبان في قسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 1953، ثم التحق بالإذاعة ضمن الجيل الأول من الإذاعيين عام 1954، انضم لإذاعة صوت العرب في بدايتها، وعمل كمراسل للإذاعة المصرية من لبنان في الستينيات والسبعينات وخلال الحرب الأهلية اللبنانية.
كما عمل كمراسل لعدد من الإذاعات العربية في السبعينات والثمانينات والتسعينات، ويعد الغضبان من أساتذة الصحافة حيث له آلاف المقالات في الصحف والمجلات المصرية والعربية في الإعلام والسياسة.
وفي عام 1971، بعد أزمة الرئيس أنور السادات مع الإعلام اتجه الغضبان إلى الإنتاج الإذاعي والتليفزيوني، وحصل الغضبان على نوط الامتياز من الدرجة الأولى من جمهورية مصر العربية ووسام الأرز اللبناني بدرجة فارس.
وقال الكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق: “رحل الإعلامي القدير سيد الغضبان بعد رحلة طويلة من العطاء ومن المواقف الوطنية والمهنية لجيل لا يعوض، تشاركنا لمدة عام في أعمال لجنة الخمسين التي كانت تضم صحفيين وإعلاميين ورجال قانون لترجمة مواد الدستور الخاصة بالصحافة والإعلام إلى مشروع موحد يحقق الآمال والطموحات التي أتت بها مواد الدستور”.
وأضاف: “أشهد له بمواقفه المبدئية وصلابته ورفضه لكل محاولات الالتفاف، تغمده الله برحمته وخالص عزائي لابنته العزيزة الإعلامية لينا ولأسرته الكريمة والبقاء لله”.