الموت يغيب الكاتب والروائي أسامة الشاذلي عن عمر ناهز 50 عاما.. وأسرة «درب» تنعي الصحفي الراحل
غيب الموت في الساعات الأولى من صباح يوم السبت، الكاتب والروائي أسامة الشاذلي، رئيس تحرير موقع “الميزان” عن عمر يناهز 50 عاما، وذلك إثر أزمة صحية ألمت به قبل أيام.
ومن المقرر تشييع جثمان الكاتب الراحل أسامة الشاذلي بعد صلاة الظهر من مسجد فاطمة الشربتلي بالتجمع الخامس.
وتتقدم أسرة “درب” بخالص العزاء في الكاتب الراحل لأسرته، ولكل الأسرة الصحفية.
وكانت الكاتبة الصحفية رشا الشامي، قد أعلنت في وقت مبكر من صباح السبت نبأ وفاة زوجها الصحفي والروائي أسامة الشاذلي، حيث قالت عبر “فيسبوك”: “ربنا يسعدك في الجنة يا حبيبي على قد ما أسعدتني وأسعدت ولادي وحبتهم وربتهم، مع السلامة يا نور عيني يا أسامة يا أحلى راجل في الدنيا”.
وقالت فرح الشاذلي، حارسة مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر الوطني في كرة اليد، وابنة الكاتب الراحل: “صلاة الجنازة على أبي الحبيب بعد صلاة الظهر في مسجد فاطمة الشربتلي”.
ونعى الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، السبت، الكاتب الراحل، حيث قال عبر “فيسبوك”: البقاء لله، توفى إلى رحمة الله الزميل والصديق أسامة الشاذلي.. ربنا يرحمك ويغفر لك ويصبر قلب زوجتك وولادك وسائر أهلك وأصدقائك ومحبيك. مع السلامة يا اسامة، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وقال الروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد، ناعيا الراحل: “يا الهي. خبر صعب والله لكن لله في خلقه شئون.. الف رحمة للكاتب والروائي الجميل أسامة الشاذلي. فجاة منذ ايام قليلة دخل في غيبوبة وغادرنا”.
وأضاف عبدالمجيد: “حزين علي فراقك يا اسامة والي الجنة يا رب وخالص العزاء للعزيزة رشا الشامي والعائلة كلها.
يذكر أن أسامة الشاذلي ولد في 12 ديسمبر 1973م، وتخرج من الكلية الحربية المصرية عام 1994 وعمل في القوات المسلحة حتى قدّم استقالته وخرج من الخدمة في يناير 2005.
وعمل الشاذلي في عدة مواقع إخبارية كناقد سينمائي بعد دراسة حرة للنقد السينمائي، وشارك في تأسيس موقع “السينما” وموقع “كسرة”، وله العديد من المقالات التي نشرت في مواقع المصري اليوم والبديل والبداية والتحرير.
وأصدر أول مجموعاته القصصية “نديم العدم” عام 2005، وتبعها بمجموعة “جمهورية الغابة العربية” 2006 ثم رواية “سيد الأحلام” 2009 و”قهوة الحرية” 2010 ورواية “كفر العبيط” 2013، وكان أحدث إنتاجاته الأدبية رواية “السلطان” في معرض القاهرة الدولي للكتاب الأخير.