المفوض السامي لحقوق الإنسان يحذر من تفجر الأوضاع بسبب الحرب في غزة
وكالات
أكد فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الاثنين ضرورة تجنب أي تفاقم الوضع للحرب الدائرة بقطاع غزة، محذرا من أن أي تفجر للأوضاع قد تكون له تداعيات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارج المنطقة.
وقال تورك في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن الحرب الدائرة في غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر امتدت بالفعل إلى دول مجاورة.
وأضاف تورك “أشعر بقلق بالغ من أن تؤدي أي شرارة في برميل البارود هذا إلى حريق أوسع نطاقا بكثير”.
وتابع قائلا “سيكون لهذا تداعيات على كل دولة في الشرق الأوسط والعديد من البلدان خارجه”.
ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان التصعيد العسكري في جنوب لبنان بين إسرائيل وجماعة حزب الله وفصائل مسلحة أخرى بأنه “مثير للقلق للغاية”.
وقال “من الضروري بذل كل جهد ممكن لتجنب تأجيج أوسع نطاقا”.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و”حزب الله” منذ بدء المواجهة بين “حماس” والكيان الصهيوني في 7 أكتوبر الماضي.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ150 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 30 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى ما يقرب من 72 ألف جريح. ويشار إلى أن هناك آلاف من الأشخاص في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
وقال تورك الأسبوع الماضي إن جميع الأطراف المنخرطة في الصراع بين إسرائيل وحماس ارتكبت جرائم حرب. ودعا إلى التحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.