المفوضية المصرية تتضامن مع مطلب أسرة حمدي الزعيم بالإفراج عنه بعد إتمام مدة الحبس الاحتياطي: التزاما بالدستور والقانون
كتب- درب
تضامنت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، مع أسرة المصور الصحفي حمدي الزعيم، في مطالبتها بالإفراج عنه بعد تجاوزه عامين في الحبس وهي أقصى مدة للحبس الاحتياطي في القانون.
وقالت المفوضية المصرية، اليوم الأحد، إنها تتضامن مع أسرة الزعيم في مطالبها، وتناشد السلطات المعنية بالإفراج عنه التزاما بالقانون والدستور.
وفي 4 يناير 2023، أكمل الزعيم عامين في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه في 2021 وتعرضه للاختفاء قبل الظهور في نيابة أمن الدولة العليا بعد القبض عليه بـ12 يوما.
وبعد توقيفه أثناء أداء التدابير الاحترازية المفروضة عليه في قضيته الأولى، وتم اقتياده لجهة غير معلومة لمدة 12 يوما قبل الظهور في النيابة وحبسه على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة.
وفي سؤال من ابنة حمدي الزعيم إلى لجنة العفو، قالت أماني “عامان ولايزال المصور الصحفي حمدي مختار الزعيم رهن الحبس الاحتياطي في القضية 955 لسنة 2020 بتهم تتعلق بالنشر.. السادة أعضاء لجنة العفو إلى متى ننتظر؟”.
وفي رسالة، قالت أسرة الزعيم: “المصور الصحفي حمدي مختار وشهرته حمدي الزعيم، ينهي عامه السادس ويبدأ السابع بين حبس وتدابير، حيث تم القبض عليه في سبتمبر 2016 من أمام نقابة الصحفيين ليستمر حبسه احتياطيا على مدار عامين حتى أفرج عنه في عام 2018 بالتدابير الاحترازية والتي لايزال خاضعا لها حتى اليوم.
وأضافت الأسرة: “فوجئنا بالقبض عليه مرة أخرى مطلع يناير 2021 عقب عودته من أداء التدابير الخاضع لها ليتم نقله إلى مستشفى صدر العباسية يعاني من اشتباه الإصابة بفيروس كورونا ومضاعفات مرض السكر”.
يذكر أن حمدي الزعيم تم القبض عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2016 على سلم نقابة الصحفيين وظهر على ذمة القضية رقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل، حيث أنه وجهت له نفس الاتهامات السابق ذكرها وظل قيد الحبس الاحتياطي حتى إخلاء سبيله في 13 يونيو 2018 بتدابير احترازية التي ظل يؤديها حتى القبض عليه مرة أخرى.
وفي وقت سابق، تقدمت ميرنا ابنة ابن حمدي مختار الشهير بـ”حمدي الزعيم”، بالتماس لنقيب الصحفيين، للتدخل والمطالبة بالإفراج عن والدها من حبسه احتياطيا للمرة الثانية في اتهامات بنشر أخبار كاذبة.
وقالت ميرنا، إن والدها مقبوض عليه منذ يوم 5 يناير 2021، بعد توقيفه أثناء أداء التدابير الاحترازية المفروضة عليه في قضيته الأولى، وتم اقتياده لجهة غير معلومة لمدة 12 يوما قبل الظهور في النيابة وحبسه على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة.
وأضافت ابنة المصور الصحفي، أن نيابة أمن الدولة العليا، وجهت لوالدها تهم نشر أخبار وبيانات كاذبة، قائلة إنه “لا يوجد دليل واحد أو أحراز في القضية المحبوس على ذمتها”.
وعن الحالة الصحية لوالدها، قالت ميرنا، إنه “أصيب بجلطة أثرت على قدمه ومريض بالسكري والضغط ونظره ضعيف، بالإضافة إلى أنه العائل الوحيد لأسرتنا”.