المفوضية المصرية: «أمن الدولة» تنظر تجديد حبس الصحفي محمد سعد خطاب.. والدفاع يطالب بضم ملفه الطبي أمام النيابة
قالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، الإثنين، إن نيابة أمن الدولة العليا نظرت أمر تجديد حبس الكاتب الصحفي محمد سعد خطاب حجى على ذمة القضية رقم 2063 لسنة 2023.
وأشارت “المفوضية المصرية” إلى أن خطاب يواجه في القضية اتهامات بالانضمام لجماعة إيثارية، ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفتت إلى أنه خلال انعقاد الجلسة، طلب الدفاع عن الصحفي محمد سعد، ضم الملف الطبي الخاص به بعد عرضه على قومسيون طبي داخل محبسه، لتتمكن النيابة من الوقوف على خطورة وضعه الصحي.
وفي 7 نوفمبر الماضي، طلب الصحفي محمد سعد عرضه على قومسيون طبي لتقييم حالته الصحية والمرضية وإعداد تقرير بحالته لتقديمه للنيابة، وفق ما ذكرت “المفوضية المصرية”.
الصحفي محمد سعد خطاب – 71 عامًا – لديه قصور في الشريان التاجي مما استدعاه لتركيب 4 دعامات، وهو مريض ضغط وسكر، فضلا عن إجرائه عمليات من قبل في الرقبة والظهر، ولديه شرائح ومسامير بإحدى قدميه، وبحاجة لمتابعة طبية دورية وعلاج يومي، حيث يحتاج لـ 20 قرصًا من مجموعة أدوية معينة لاستقرار حالته الصحية، ما يجعل حبسه فيه خطورة شديدة على حياته.
وكان قد ألقي القبض عليه من مكتبه بمدينة نصر، في 19 أغسطس الماضي، حيث قضى ليلة كاملة بمقر الأمن الوطني بالعباسية، وتعرض لانتهاكات حيث جردوه من ملابسه وتركوه عاريا طوال الليل.
وفي اليوم التالي، تم عرضه على نيابة أمن الدولة على ذمة القضية المذكورة، ووجهت له الاتهامات السالف ذكرها.
يذكر أن الصحفي محمد سعد توقف عن العمل الصحفي منذ 7 سنوات، وكان يعمل من قبل في مؤسسات صحفية مختلفة مثل: جريدة الوفد، الدستور وروز اليوسف وغيرها، كما أنه كان مستشار رئيس تحرير جريدة الأمة لسنوات طويلة.