«المفوضية الأوروبية» تجدد رفضها أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.. وملك الأردن يحذر من انفجار المنطقة حال استمرار الحرب في غزة
وكالات
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، رفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشددة على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في القدس.
وشددت رئيسة المفوضية الأوروبية خلال استقبالها من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في عمان اليوم الأحد، على ضرورة تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
كذلك تم التأكيد خلال اللقاء على إدانة العنف من قبل المستوطنين في الضفة الغربية.
من جانبه حذّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، من أن مواصلة إسرائيل “حربها البشعة” مع حركة حماس في قطاع غزة قد يدفع إلى “انفجار الأوضاع في المنطقة بأسرها”
أكد الملك ضرورة التحرك فورا لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك دون انقطاع.
وحذر من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع، داعيا المجتمع الدولي إلى وقف هذه الكارثة الإنسانية احتراما للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وشدد الملك على أن استمرار إسرائيل في حربها البشعة على غزة وانتهاكاتها اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس، سيدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة بأسرها.
وجدد التأكيد على ضرورة العمل بشكل جاد نحو أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، لافتا إلى دور الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية صرحت يوم السبت، بأنها اتفقت مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وعلى ضرورة وجود أفق سياسي يقوم على حل الدولتين.
في وقت لاحق زارت فون دير لاين معبر رفح وأشادت بجهود مصر لنقل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة وأكدت ضرورة تقديم المزيد منها.
وقالت في حسابها على منصة إكس: “مصر تبذل جهودا كبيرة.. نحن جميعا متفقون على ضرورة زيادة المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في غزة .. سوف نقدم المزيد من الدعم لمصر ونساندها في سعيها للوصول إلى مسارات إضافية لنقل المساعدات”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ44 منذ بداية الهجمات، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الماضي أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.
في المقابل، تجاوزت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي 12 ألفا شهيدا، وما يزيد عن 30 ألف جريح أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.