المعاناة مستمرة.. شقيقة سولافة مجدي بعد عام على حبسها: لسه بنسأل ليه دا حصل ولسه بندعي الظلم ينتهي.. بكرا بيخلص ها الكابوس
سندس مجدي: خالد ابن سولافة بيكتبلهم جوابات ويطيرها من البلكونة ويقف يدعي توصل لباباه ومامته
لسه بنكدب على خالد اللى عنده ٧ سنين ومش مصدق يعني إيه كل ده شغل وسفر.. بقى يسمع صوت الأذان يقول يارب رجعلي ماما وبابا قريب
كتب – أحمد سلامة
قالت سندس مجدي، شقيقة الصحفية المحبوسة سولافة مجدي، إن معاناة أسرتها مستمرة منذ عام كامل، حين تم القبض على شقيقتها وزوجها حسام الصياد من إحدى مقاهي وسط القاهرة.
وكتبت سندس مجدي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “زي النهاردة من سنة، كنا قاعدين في آمان الله وكان خالد (نجل سولافة مجدي وحسام الصياد) نايم علشان مدرسته الصبح نروح سامعين إن سولافة وحسام وصلاح اتقبض عليهم من قهوة الدقي، الخبر نزل على وداني زي الصاعقة لدرجة إني لا فاهمة ولا مستوعبة حاجة ولا حتى صدقت لدرجة إني فضلت اتصل بيها هي وحسام كان موبايلاتهم لسة متقفلتش وفضلت مستغربة مبيردوش ليه لأني مش مصدقة أصلا ودة اللي خلاني ابعتلها مسچ على الماسنچر أسألهم هم فين وليه مبيردوش، وفي نفس الوقت بعيط ومجدي بيحاول يهديني علشان منصحيش ماما علشان خايفين عليها لحد ما نفهم”.
وأضافت “ولما اتأكدنا نزلنا نجري على قسم الدقي اللي انكروا وجودهم طبعا.. وفضلنا في حالة من الصدمة والعياط اللامتناهي لحد ما ظهروا تاني يوم في النيابة وفي ظل دة كله اضطرينا نودي لولو المدرسة لأنه مكانش ينفع يشوف جو البيت بالمنظر دة”.
وتابعت “لما ظهروا روحنا النيابة والناس اجمعت لازم ناخدلهم لبس ومستلزمات و احنا كل ده مش مستوعبين وبقول إحنا هنروح وهنرجع بيهم لحد ما المحامين قالوا إنهم أخدوا ١٥ يوم في قضية ٤٨٨ ل ٢٠١٩، وهنا جسمي كله تلج وأغمى عليا من الصدمة.. طيب هنقول ايه لخالد هنتعامل ازاى مع الموقف”.
واستكملت “ومن ساعتها واحنا في الدوامة اللى لسة بعد ده كله مخلصتش، لسه بنسأل ليه، ولسه بندعي الظلم يخلص ولسه بنكدب على خالد اللى عنده ٧ سنين ومش مصدق يعني إيه كل ده شغل وكل ده سفر، ولو عادي طيب تيتة بتعيط ليه كل يوم، وجو البيت كئيب ليه، وماما وبابا هيرجعوا امتى طيب، بقى يا حبيبى يكتبلهم جوابات ويطيرها من البلكونة ويقف يدعي توصل لباباه ومامته بقى يسمع صوت الأذان فيقعد يقول يارب رجعلي ماما وبابا قريب وتفاصيل كتير لو قعدت احكيها فى ١٠٠ بوست مش هتخلص”.
واختتمت سندس تدوينتها قائلة “أنا بس عايزة اقول ان سولافة اعظم واحدة شفتها مش علشان اختى لا ولكنها علشان امرأة مثابرة وقوية ومبتخافش ودائمة السعى سولافة وحسام اللى بيحبوا مصر اكتر من اى حد عامل فيها وطنى وهو لا يفقه شئ او فاكرهم عملو حاجة غلط ف اتقبض عليهم، أنا هفضل طول عمري فخورة بيكم و عارفة إنها هانت وهتخرجوا قريب ومسير الغايب يوم هيعود وهترجعوا اقوى واشطر من الأول كمان والسنة اللى ضاعت دى اكيد ربنا هيعوضكم عنها لأنكم متستاهلوش غير كل حاجة حلوة.. وحشتوني.. بكرة بيخلص هالكابوس وبدل الشمس بتضوي شموس.. وعلى أرض الوطن المحروس رح نتلاقى يوما ما”.