المصري الديمقراطي الاجتماعي ينعي الكاتب الكبير الأستاذ رجائي الميرغني: نقابي مناضل ساهم في معارك كبرى
كتب – أحمد سلامة
نعى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ببالغ الحزن والأسى الكاتب الصحفي الكبير، والنقابي المناضل الأستاذ رجائي الميرغني، وكيل نقابة الصحفيين الأسبق ونائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط السابق، الذي وافته المنية فجر الأربعاء، بعد مسيرة طويلة من العطاء الإنساني والمهني والنقابي.
وقال الحزب في نعيه إنه “على المستوى النقابي ساهم الراحل في معارك كبرى للدفاع عن حرية الصحافة واستقلال النقابة، كما ألف العديد من الكتب أبرزها (الصحفيون في مواجهة القانون 1993)، وكتاب (نقابة الصحفيين) ضمن سلسلة النقابات المهنية التى يشرف عليها مركز الدراسات الإستراتيجية بمؤسسة الأهرام، وله عدد كبير من المقالات والدراسات المنشورة بمختلف الدوريات حول قضايا الصحافة والتطور السياسى والنقابي”.
وأشار الحزب إلى أن الجمعية المصرية كانت قد كرمت الراحل للنهوض بالمشاركة المجتمعية ضمن 34 شخصية عامة أسهمت في تعزيز التحول الديمقراطي خلال العقد الأول من الألفية الثالثة (2010).
وتقدم الحزب بخالص العزاء لحرم الفقيد، الكاتبة الصحفية خيرية شعلان، ولأسرته وأصدقائه وتلاميذه ومحبيه، داعيا الله عز وجل أن يتقبله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وأصدقاءه وتلاميذه الصبر والسلوان.
ورجائي الميرغني من مواليد 25 سبتمبر 1948 بمحافظة المنيا، تخرج في قسم الصحافة بجامعة القاهرة عام 1970، وبدأ حياته المهنية محررًا بقسم الأخبار بوكالة أنباء الشرق الأوسط في العام ذاته، وتنقل بين مختلف إدارات التحرير ثم تخصص في الشئون الفلسطينية والعربية وعمل نائبا لرئيس التحرير اعتبارا من عام 2007.
شارك الميرغني في حرب أكتوبر عام 1973 أثناء فترة تجنيده منذ عام 1972 وحتى 1975، وقاتل ضمن صفوف اللواء 16 مشاة في معركة “المزرعة الصينية” بالدفرسوار، وأصيب بشظية مدفعية خلال هذه المعركة.