المرصد السوري: مقتل 6 أشخاص جراء غارة إسرائيلية على «معقل لميليشيات موالية لإيران» جنوب دمشق
وكالات
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، إن “غارة إسرائيلية” ضربت منطقة السيدة زينب، جنوب العاصمة السورية دمشق، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، من بينهم “عناصر في مجموعات موالية لطهران”.
وأوضح المرصد في تصريحات نقلها عنه موقع “الحرة”، أن الغارة “استهدفت إحدى المزارع في محيط منطقة السيدة زينب، وهي معقل رئيسي لميليشيات حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي العراقي”.
كما قال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، إن “قصفاً إسرائيلياً بثلاثة صواريخ استهدف مقراً لحزب الله والحرس الثوري الإيراني، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص”. ولم يتمكن بعد من تحديد ما إذا كان بينهم مدنيون.
من جانبها، قالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، إن “إسرائيل هاجمت مركزا استشاريا عسكريا إيرانيا في سوريا”.
ونقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام رسمية سورية، قولها إن “عددا من المستشارين الإيرانيين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي جنوبي دمشق”.
من جانبه، نفى سفير إيران في سوريا قصف إسرائيل لمركز استشاري إيراني بالقرب من دمشق، قائلا إنه “لم يسقط أي قتلى إيرانيين”، وفق وكالة رويترز.
وكانت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، قد ذكرت في وقت سابق الإثنين، أن “الدفاعات الجوية الأرضية تصدت لصواريخ قادمة من منطقة الجولان”.
وفي 20 يناير الجاري، قتل 10 عناصر من ميليشيات إيرانية، نتيجة “غارة إسرائيلية” استهدفت مبنى في حي المزة بدمشق.
وبحسب المرصد السوري فإن القتلى في تلك الغارة هم، 5 إيرانيين، من بينهم 3 قيادات في الحرس الثوري الإيراني، و3 سوريين متعاقدين مع الميليشيات الإيرانية، وعراقي ولبناني. كما ذكرت معلومات وجود مفقودين، من بينهم سوريين وإيرانيين.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بأنه محاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وفي ديسمبر الماضي، قتلت غارة جوية إسرائيلية اثنين من أعضاء الحرس الثوري، وأدت ضربة أخرى بالقرب من دمشق في 25 من الشهر ذاته إلى مقتل رضي موسوي، وهو مستشار كبير للحرس الثوري كان يشرف على التنسيق العسكري بين سوريا وإيران.