الكيان الصهيوني يواصل غاراته على بلدات جنوب لبنان.. واستشهاد 11 مدنيًا بينهم امرأة وطفليها
وكالات
واصلت إسرائيل غاراتها على بلدات في جنوب لبنان، بعد يوم من هجوم صاروخي ضد قاعدة عسكرية في مدينة صفد أسفر عن مقتل مجندة وإصابة 8 إسرائيليين.
وأفادت مصادر طبية بمقتل 11 مدنيا من جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ أمس، على جنوب لبنان.. فيما قال مصدران أمنيان لـ”رويترز” إن امرأة وطفليها لاقوا حتفهم في قصف إسرائيلي لقرية الصوانة.
وقتل هجوم على مبنى في النبطية 4 أطفال آخرين و3 نساء ورجلا، بحسب حسن وزني مدير مستشفى المدينة وثلاثة مصادر أمنية أخرى لرويترز.. كما أشار إلى أن سبعة آخرين وصلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد القصف.
وأعلن حزب الله إن 4 من مقاتليه استشهدوا في ضربات منفصلة، شنها الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان.
في الوقت ذاته، أفادت وسائل إعلام بأن قصفا مدفعيا جديدا استهدف أطراف بلدة اللبونة في القطاع الغربي جنوبي لبنان، صباح اليوم الخميس.
وأشارت قناة “الغد” إلى أن الغارات الإسرائيلية التي يشنها الطيران الحربي هي الأعنف منذ بدء الاشتباكات مع حزب الله في أكتوبر الماضي.
كما أفادت بشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على بلدتي النبطية والطيبة جنوبي لبنان، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف وادي شبعا ومرتفعات جبل السدانة، فضلًا عن قيام الاحتلال بإطلاق المدافع الرشاشة من موقع روسيات العلم باتجاه المناطق المحيطة.
وأغلقت المؤسسات الحكومية والمدارس والجامعة اللبنانية أبوابها اليوم احتجاجا على الغارات، بينما زعمت إسرائيل أن هجماتها جاءت ردا على إطلاق حزب الله صواريخ أدت إلى مقتل جندية.
وأكّدت الأمم المتحدة ضرورة وقف “التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان”.. ووصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك التصعيد الأخير بالخطير، داعيا إلى وقفه، وأشار إلى أن قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في لبنان لاحظت تحولًا في تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والمجموعات المسلحة في لبنان، شمل استهداف مناطق بعيدة عن الخط الأزرق الذي يفصل بين إسرائيل ولبنان.
