الكيان الصهيوني يواصل عمليات القصف على مناطق متفرقة بطول قطاع غزة.. وجيش الاحتلال يؤكد مقتل أحد جنوده

وكالات

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف على مناطق متفرقة بطول قطاع غزة، في اليوم الـ 137 من العدوان المستمر على الفلسطينيين في القطاع.

وفي شمال القطاع، استشهد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، كما قصفت زوارق الاحتلال ومدفعيتُه سواحلَ مدينة غزة، ومنطقة الشعف شرقي الشجاعية.. ووجه جيش الاحتلال سكان حيي الزيتون والتركمان في مدينة غزة بمغادرة منازلهم والتوجه إلي منطقة المواصي في الجنوب.. فيما استشهد 3 فلسطينيين في وسط القطاع بقصف استهدف مخيمي النصيرات والمغازي.

وفي الجنوب، شن طيران الاحتلال غارات جوية على خان يونس بالتزامن مع قصف مدفعي على المدينة، وقالت قناة “الغد” إن عددا من الشهداء والجرحى نقلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح بعد قصف استهدفهم جنوبي خان يونس.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح الثلاثاء، أن العملية البرية التي تشنها قوات الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة تقترب من نهايتها، كما أشارت إلى أن جيش الاحتلال يبحث عن أنفاق أسفل مجمع ناصر الطبي، على حد زعمه.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين عسكريين قولهم إن هناك تقديرات بقرب انتهاء العملية في خان يونس.

وأعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده متأثرا بجروح أصيب بها في معارك جنوبي قطاع غزة، وبذلك يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 576 من الضباط والجنود منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

ويواصل الاحتلال استهدافَ مجمع ناصر الطبي وسط اشتباكات متقطعة مع المقاومة الفلسطينية، بعدما حول المستشفى إلى ثكنة عسكرية.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» إنه لم يعد ممكنا التعرف على المدارس في غزة بسبب تحولها إلى أنقاض.

ووفقا للأونروا، يوجد نحو مليون ونصف مليون شخص في رفح التي زاد عدد سكانها 6 أضعاف منذ بدء العدوان. وتقع هذه المدينة عند الحدود المغلقة مع مصر وتتعرض يوميا لضربات يشنها الجيش الإسرائيلي الذي قال إنه يستعد لشن هجوم بري فيها.

وكانت وزارة الصحة في غزة أفادت بأن الاحتلال ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في القطاع راح ضحيتَها 107 شهداء خلال 24 ساعة، ليرتفع عدد الشهداء إلى نحو 30 ألفا منذ السابع من أكتوبر الماضي.