الكيان الصهيوني يعترض “أسطول الصمود”.. ووسائل إعلام: انقطاع الاتصال مع بعض السفن ومخاوف من اعتقال النشطاء
كتب – أحمد سلامة
أكدت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال الصهيوني، بدأت عملية اعتراض واسعة النطاق ضد “أسطول الصمود العالمي”، الذي يحمل أكثر من 500 ناشط من نحو 50 دولة، بما في ذلك النشطاء الإيطاليين والإسبان والسويديين، ويحمل مساعدات إنسانية لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووفقاً لتقارير، فقد انقطعت الاتصالات مع بعض السفن، مما يثير مخاوف من اعتقال النشطاء ومصادرة المساعدات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي البحري.
ويأتي “أسطول الصمود العالمي” كأكبر قافلة مدنية في تاريخ الجهود الإنسانية لغزة، حيث انطلق من عدة موانئ إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، محملًا بآلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك حليب الأطفال، الدقيق، الأرز، الحفاضات، الأدوية، والأطراف الاصطناعية للأطفال الذين فقدوا أطرافهم جراء القصف الإسرائيلي.
يشارك فيه شخصيات عامة بارزة، ومحامين، وصحفيين، وبرلمانيين، بهدف إنشاء ممر بحري دائم غير خاضع للسيطرة الصهيونية، في مواجهة الحصار الذي فرضته إسرائيل منذ 2007 وشددته بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى مجاعة وأزمة إنسانية وصفها خبراء الأمم المتحدة بـ”الإبادة الجماعية”.

