القسام تكشف تفاصيل سلسلة عمليات نوعية شرق رفح وجباليا: عشرات الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح وتدمير آليات ومواقع قيادة

كتب – أحمد سلامة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، تنفيذ سلسلة عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال الصهيوني خلال الأيام الماضية، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الجنود وتدمير آليات عسكرية ومبانٍ قيادية، في تصعيد ميداني يتركّز جنوب قطاع غزة وشماله.

وفي أحدث عملياتها، قالت الكتائب في بيان نُشر عبر قناتها على “تلجرام”، صباح الخميس، إنها قصفت مساء أمس الأربعاء موقع قيادة وسيطرة تابع لقوات الاحتلال في محور موراج جنوب قطاع غزة، باستخدام صواريخ قصيرة المدى من نوع “رجوم” عيار 114 ملم.

وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلنت الكتائب أنها أوقعت 25 جنديًا صهيونيًا بين قتيل وجريح في سلسلة عمليات شرق مدينة رفح جنوبي القطاع، كما بثت مشاهد تُظهر تفجير آليات عسكرية صهيونية في مخيم جباليا شمال غزة.

وأضاف البيان أن مقاتلي القسام استهدفوا يوم الثلاثاء الماضي قوة إسرائيلية مكوّنة من 7 جنود بعبوة “تلفزيونية” مضادة للأفراد، في منطقة مفترق المشروع شرقي رفح، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم، بينما رُصدت مروحيات إسرائيلية تهرع لإجلاء المصابين.

كما أعلنت الكتائب تفجير منزل مفخخ مسبقًا بقوة إسرائيلية مكوّنة من 10 جنود في ذات المنطقة، مشيرة إلى أن المبنى انهار بالكامل فوق الجنود، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم، وسط رصد هبوط مروحيات مجددًا لإخلاء الخسائر.

وفي عملية أخرى نُفّذت في 17 يوليو الجاري، فجّر مقاتلو القسام عبوتين مضادتين للأفراد في قوة هندسية إسرائيلية مكونة من 8 جنود قرب مفترق دير ياسين بحي الجنينة شرقي رفح، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وكشفت الكتائب عن كمين جديد، حيث استدرجت منتصف الشهر الجاري قوة صهيونية إلى “شرك خداعي” داخل أحد المنازل في منطقة بلدية الشوكة شرق رفح، وقامت بتفجيره فور دخول الجنود إليه، في عملية وُصفت بأنها نوعية ودقيقة.

وتأتي هذه العمليات في وقت يستمر فيه العدوان الصهيوني على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي، وسط تصاعد في المقاومة الميدانية واستمرار التحركات الدولية لوقف إطلاق النار.