“العيش والحرية” يثمن لقاء مدبولي وخيري ويؤكد: لا مفر من التفكير في البدائل لمواجهة كورونا.. وآن أوان المستشفيات الميدانية
الحزب يطالب بتضيمن البيان اليومي لإصابات كورونا بأعداد الاختبارات والتصنيف الجغرافي والنوعي والمهني للإصابات والوفيات
بيان الحزب: المستشفيات ميدانية لعزل وعلاج مصابي كورونا أحد الحلول لمحاصرة العدوى وتخفيف الضغط على المستشفيات القائمة
نطالب بوضع كافة المستشفيات الخاصة والأهلية ومستشفيات الجمعيات الدينية والجامعات الخاصة تحت إشراف وإدارة «الصحة»
كتبت- كريستين صفوان
اعتبر حزب العيش والحرية (تحت التأسيس) اجتماع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بنقيب الأطباء الدكتور حسين خيري «تطور إيجابي» وخطوة مهمة نحو تحسين الوضع في أزمة كورونا الحالية، وجدد الحزب مطالبه بضرورة تغيير طريقة إعلان الدولة عن أعداد الإصابات والوفيات اليومية بالفيروس لتتضمن أعداد الاختبارات والتصنيف الجغرافي والنوعي والمهني للإصابات والوفيات.
وأكد الحزب في بيان صحفي عبر صفحته على موقع فيسبوك يوم الجمعة، أنه لا مفر من التفكير في البدائل لاستقبال عدد أكبر من المصابين وتقديم الرعاية الطبية لهم ومنها: دخول عدد من المستشفيات الجامعية بكوادرها المؤهلة في خريطة مواجهة الوباء لتخفيف الضغط على مستشفيات وزارة الصحة.
ومن البدائل الأخرى التي طرحها الحزب أيضا وضع كافة المستشفيات الخاصة والأهلية ومستشفيات الجمعيات الدينية والجامعات الخاصة والمستشفيات العسكرية والشرطية تحت إشراف وإدارة وزارة الصحة لاستخدامها كيفما ترى لخدمة خطتها للمكافحة، وبالأخص أسرّة العناية المركزة.
وقال البيان إنه «آن أوان التفكير في إنشاء عدد من المستشفيات الميدانية لعزل وعلاج مصابي كورونا كحل لمحاصرة العدوى ولتخفيف الضغط على المستشفيات القائمة سواء التي تقوم بمكافحة كورونا أو التي تعالج الأمراض الأخرى».
وأضاف أن «زيادة القدرة على استقبال المزيد من المرضى وعزلهم وعلاجهم، مع التوسع في إجراء التحاليل للمواطنين هو المسار الضروري للتعامل مع الجائحة والسيطرة علي انتشار العدوى».
ووصف حزب العيش والحرية اجتماع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بنقيب الأطباء الدكتور حسين خيري «تطور إيجابي» وخطوة مهمة نحو تحسين الوضع في أزمة كورونا الحالية، مثمنا ما قامت به نقابة الأطباء من مجهودات حتى تتم هذه الخطوة من أجل تأمين الفرق الطبية.
وشدد البيان على ضرورة أن يكون الاجتماع بداية لخلق آلية تنسيق مستمرة في كشف المشاكل اليومية والتحديات التي يواجهها الطاقم الطبي لكي يتم حلها وتيسير كل العقبات لمواجهة الأزمة.
ورحب الحزب بمعاملة الأطباء الذين ضحوا بحياتهم معاملة شهداء الجيش والشرطة من الناحية المادية، وطالب بالمثل لجميع أعضاء الفرق الطبية التي على خط المواجهة مع كورونا من ممرضين وفنيين صحيين وعمال مستشفيات.
ولفت البيان إلى أنه «لم يعد خافيا على أحد أن الأيام القادمة ستشهد تصاعدا للأزمة لن نستطيع العبور منه إلا بتكاتف الجميع، والذي يحتاج من وزارة الصحة شفافية وجِدّية حتى نعبر هذه المحنة بسلام».