“العفو الدولية” تطالب المفوض السامي الجديد للأمم المتحدة بمناصرة ضحايا حقوق الإنسان ودعم المجتمع المدني
طالبت منظمة العفو الدولية، الأمم المتحدة بأن يكون المفوض السامي الجديد لحقوق الإنسان فولكر تورك، مناصرًا لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وقالت أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، إن تعيين فولكر تورك في منصب المفوض السامي الجديد للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يأتي في وقت تتعرض فيه حقوق الإنسان لتهديدات كبيرة في جميع أنحاء العالم.
وأضافت أن تورك يتعين عليه أن يساعد فورًا في تنظيم استجابة فعالة لحقوق الإنسان والمساءلة عن حرب روسيا العدوانية ضد أوكرانيا، واضطهاد الصين لملايين الأويغور، والعديد من الأزمات المنسية، من اليمن إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى ميانمار وغيرها، فيما يجب أن يتضمن جدول أعماله أيضًا تعزيز استجابة حقوق الإنسان لتغير المناخ وازدياد عدم المساواة.
وطالبت “العفو الدولية” المفوض السامي الجديد لحقوق الإنسان بأن يصدح صوته دفاعًا عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في شتى أنحاء العالم، خاصة أن الضحايا يُعوّلون عليه في التصدي لمنتهكي حقوق الإنسان، حتى عندما يكونون دولًا ذات نفوذ.
وتابعت: “نتوقع منه أن يحترم ويدعم دور المجتمع المدني في إطلاع وصياغة مواقف واستجابات حقوق الإنسان، وتتطلع منظمة العفو الدولية إلى العمل معه في التصدي للعديد من التهديدات والانتهاكات الوجودية لحقوق الإنسان التي يواجهها العالم”.
يذكر أن فولكر تورك، مواطن نمساوي، كان سابقًا وكيلاً للأمين العام للأمم المتحدة للسياسات وتبدأ ولايته، التي تبلغ 4 سنوات، فورًا، د قبل انعقاد الجلسة 51 لمجلس حقوق الإنسان، والتي تبدأ في 12 سبتمبر.
ويتولى المنصب خلفًا لميشيل باشيليت، المواطنة التشيلية، التي قررت عدم تولي فترة ولاية ثانية. وهو يُعدّ المفوض السامي التاسع منذ استحداث المنصب في عام 1994.